لم يصدق أكثر المتشائمين من حال الرائد أن يصل به الأمر إلى هذه الدرجة فعلى الرغم من العمل الجبارالذي قدمه رئيس النادي عبداللطيف الخضير منذ بداية الموسم سواءً بإنهاء إجراءات التعاقد مع الجهاز الفني مبكراً أواستقطاب اللاعبين المميزين المغربي حسن الطير والسنغالي بابا ويجو إلا أن الأمور لم تسر حسب ما يتمنى عشاق زعيم القصيم.
كانت الضربة الأولى والمفاجئة أمام الفيصلي حينما خسر بهدف دون رد ثم خسارة أخرى غير متوقعة أمام النصر بهدفين لهدف وتكررت النتيجة ذاتها مع العروبة ثم فرط في فوز مستحق مع التعاون وأخيراً خسارة غير مستحقة من هجر.
ولعل الرائد مر بظروف مالية صعبة تتمثل في عدم استلامه للدفعة الثانية من مستحقات عبدالعزيز الجبرين من نادي النصر المقررة قبل شهرين من الآن مما أوقع الإدارة في حرج بالغ في تسديد المستحقات التي عليها.
الحال الرائدي داخل الملعب لم يكن بأفضل مما هو بخارجه حينما تعرض رائد التحدي لمذبحة تحكيمية في لقاء هجر أمس الأول بعدم احتساب هدفين صحيحين وعدم احتساب ركلة جزاء واضحة أجبرت الإدارة الحمراء على رفع خطابين تظلم للرئيس العام ورئيس اتحاد الكرة يشتكيان سوء التحكيم أملاً في معالجة الوضع قبل أن يجد الفريق نفسه في وضع لا يحسد عليه.