عاش المدنيون مساء يوم الاثنين الموافق 20-11-1435هـ أمسية لا تُنسى في تاريخهم وشاركهم الفرحة أميرهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، حيث دشن سموه بحضور نخبة كبيرة من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمعالي الوزراء وأعيان المدينة المنورة باكورة منتجات وقف المنورة ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط والمشتمل على عدة مبادرات تنفذها الذراع التنفيذية نماء المنورة المعتمد على قاعدة (لأن تنمية الإنسان تسبق المكان) وهو شعار أطلقه أمير المبادرات في المدينة المنورة الأمير فيصل الذي أثبت أنه يعمل بصمت بعيداً عن الإثارة والفلاشات ليقدّم الحقيقة الملموسة كما وعد، حيث أتذكر أنه بعد تعيينه أميراً لمنطقة المدينة المنورة بأمر ملكي كريم بتاريخ 2-3-1434هـ قام بجولة شملت محافظات ومدن المنطقة وكنا كإعلاميين نتطلع للتعرّف على شخصية هذا الأمير وكيفية تعامله مع الإعلام خاصة أنه تربى بمدرسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع وهي مدرسة ثرية بالمبادئ القيمة والسلوكيات السامية، كما أنه جاء من مؤسسة إعلامية رائدة ووجدناه يتمتع بحس إعلامي راق ويسمو بنفسه على الوعود وبث الأحلام الوردية.
وفي زيارته لمحافظة ينبع وبعد تفقده لبعض المواقع تجمع الإعلاميون لأخذ تصريح من سموه ولكنه وبحنكته قال ليس لدي ما أقوله ولكن خلال عامين ستجدون ما تبحثون عنه حقيقة ماثلة للجميع وفهمنا الدرس وأن أميرنا ليس من محبي الإثارة والتصريحات وفعلاً تابعنا أنشطة سموه ووجدنا أن شعاره العمل بصمت وكانت باكورة هذا الصمت وقف المنورة ومشروعات نماء المنورة التي عشناها فعلاً مع وعد من سموه بمشاهدة منتجات نماء المنورة المتعددة في الربع الأول من العام القادم.
ما أروع هذا الإنجاز العملاق الذي الذي ينطلق من قاعدة (أن التنمية المستدامة تبدأ من العمل المؤسساتي المنظم والدائم) ولقد تعرف الجميع على إستراتيجية ورؤية (نماء المنورة) والتي يمكن حصرها في مبادرات متنوعة هدفها تطوير الخدمات وتطوير النشاط الصناعي ودعم مشروعات أبناء وبنات المدينة المنورة.
شكراً لأمير المبادرات الذي علم الجميع ما هية العمل بصمت وكيف يحقق المسئول أحلام وآمال المواطنين.