قالت شركة «هوم ديبوت»، المعنية بتحسين المساكن ومقرها اتلانتا، إنّ قرصنة إلكترونية تعرضت لها بواسطة برمجيات خبيثة وضعت حوالي 56 مليون بطاقة ائتمان في خطر.
يذكر أن الشركة تعرضت لقرصنة إلكترونية في الفترة ما بين نيسان - ابريل وأيلول - سبتمبر.
وأكدت الشركة لعملائها في بيان صدر عنها أن برمجيات خبيثة تم تصميمها خصيصا لتفادي اكتشافها، تم إزالتها من شبكات الشركة في الولايات المتحدة وكندا.
وقالت الشركة في بيان إنه من أجل زيادة الحماية تقوم «هوم ديبوت» الآن بتشفير معزز لبيانات الدفع»، ولن يواجه العملاء أي اتهامات بالاحتيال.
وقال فرانك بليك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، في بيان، «نعتذر لعملائنا عن أي إزعاج وقلق تسبب فيه هذا الإجراء».
وتقدّر «هوم ديبوت» تكلفة إصلاح الاختراق بما في ذلك توفير مراقبة لبطاقات الائتمان الخاصة بالعملاء والتحقيق في القضية، حوالي 62 مليون دولار. و سوف يغطي التأمين نحو 27 مليون دولار من الكلفة الإجمالية.