أعلنت الحكومة اللبنانية السبت أن «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سوريا أعدمت جنديا لبنانيا كان محتجزا رهينة لديها اثر مواجهات وقعت في محيط بلدة عرسال في شرق لبنان على الحدود مع سوريا.
وقال وزير الدفاع اللبناني سمير مقبل في ختام اجتماع لكبار المسؤولين الأمنيين اللبنانيين انه جرى «عرض للعمليات العسكرية الدائرة في منطقة عرسال وما رافقها من قيام القوى الإرهابية بقتل الجندي محمد حمية والتهديد بقتل المزيد من العسكريين الأبطال المخطوفين».
وهو التبني الأول من هذا النوع الذي تقوم به جبهة النصرة منذ خطف حوالي 30 جنديا وعنصرا من قوى الأمن في 2 اغسطس في عرسال.
الى ذلك فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه مساء أمس السبت قرب حاجز لحزب الله في شرق لبنان، ما أسفر عن سقوط قتلى بينهم عناصر من الحزب اللبناني الشيعي، كما أعلن مسؤول في أجهزة الأمن لوكالة فرانس برس. وقال المصدر الأمني إن «الانتحاري الذي كان على متن دراجة نارية فجر نفسه قرب حاجز لحزب الله في محيط بلدة الخريبة» في منطقة البقاع، موضحا أن الاعتداء «أوقع قتلى بينهم عناصر في حزب الله وعدد من الجرحى».