ما للغلا يا غايتي باب نسيان
في كل لحظة نار طاريك حيه
بين الخفوق وبين تعبير الأشجان
مكانتك مثل الوقار محميه
أخذت الأول.. وأنت الأول ولا كان
قبلك.. ولا بعدك.. خذا الأولويه
في خاطري والفعل للقول برهان
خذها صراحة قلب.. عن حسن نيه
اشتقت لك والشوق في بعض الأحيان
له سلطةٍ ما حكمها في يديه
قانونها عكس القوانين ما لان
على القلوب بكل حالٍ قويه
لهفة خفوقٍ شوقها موعده حان
ولا عاد تطري غير فرحة مجيه
تجاوزت كل الحواجز على شان
هيبة غلاك اللي لها مقدريه
في كل نبضٍ للغلا.. والغلا بان
حتى بهمسات الجروح الخفيه
تشوف فيك أسمى التعابير عنوان
مثل الجزالة بالكفوف النديه
وتعلمت منك الوفا.. والوفا صان
نفسٍ مشاعرها صريحة نقيه
ماهيب تقبل هاجسٍ للغلا خان
ولا هيب جسرٍ للجفا.. والخطيه
أمّا تقابل صاحب الخير بإحسان
ولا تسامح والليالي مديه