سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
تابعت في عدد (الجزيرة) 15317وتحديداً في صفحة محليات خبر وصول الدفعة الأولى من حافلات النقل المدرسي لطلاب الرس، هذا الخبر الذي أسعدني وأسعد الكثير من أولياء الأمور كيف لا وفيه خدمة للكثير ممن يعانون من نقل أبنائهم من وإلى المدرسة بسبب الانشغال أو عدم توفر وسيلة النقل أو لأسباب أخرى لا يستطيع ولي الأمر توصيل أبنائه وبناته لمدارسهم، وبادئ ذي بدء أشكر دولتنا - حفظها الله- ممثلة بوزارة التربية والتعليم ومن خلفهم إدارة التربية والتعليم في محافظتي على جهودهم بتوفير هذه الحافلات لنقل الطلاب كما فعلت مع الطالبات، مع التنبيه على بعض الأمور التي يجب أن تركز عليها الإدارة وتشدد فيها ولا تتساهل وهي تخص كل سائق حافلة ومن ذلك تطبيق القواعد المرورية التي تضمن - بإذن الله- وصول فلذات الأكباد إلى بيوتهم سالمين وبراحة تامة ومنها: الالتزام بالسرعة المحددة، وعدم المجازفة بهؤلاء الأطفال وهو ما يهمنا حرصاً على سلامتهم، وكذلك التجاوز الخاطئ، وما دعاني للكتابة عن هذا الموضوع أهميته، وأيضاً ما رأيته من قائدي بعض الحافلات للطالبات من سرعة زائدة وتجاوز خاطئ وتهور في القيادة بسبب عدم فرض الرقابة عليهم ومحاسبتهم عندما يقعون في خطئ ما، وحرصاً على أبنائنا وبناتنا يجب أن يراقب هؤلاء ويشدّد عليهم ويتابعون حتى نضمن بإذن الله قيادة آمنة لفلذات الأكباد، ويختار منهم من هو أهل للقيادة ممن عُرف عنه التأني خاصة كبار السن منهم ممن يحرصون أشد الحرص على سلامة من يحملون معهم في الحافلات، وهذا ما أحببت التنويه عنه وتوضيحه عبر بوابة (الجزيرة) ممثلة بالعزيزة، والله من وراء القصد.