استعرضت ورشة عمل نظّمتها غرفة القصيم عقليات وأنماط التفكير الاستثماري المؤدية إلى الثراء وتجسيد ثقافة العمل الحر في السوق المفتوح المليء بالفرص الواعدة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وفي الورشة التي أقيمت مساء الأحد الماضي في المقر الرئيس للغرفة بمدينة بريدة، أشار الأمين العام المكلَّف عبدالرحمن بن عبدالله الخضير إلى أن الورشة تأتي ضمن مصفوفة الملتقيات التوعوية وبرامج التثقيف المجتمعي التي تنفذها الغرفة على مدار العام حسب خطتها المعتمدة لرفع مستوى الوعي لدى قطاع الأعمال وتستهدف بشكل خاص الشباب الطموح والمتطلع نحو النجاح وتحقيق الذات عبر الانخراط في سوق العمل وممارسة الأنشطة التجارية التي تدر عليه ربحاً ملموساً، لافتاً إلى أن القصيم أنجبت نخبة من العقليات النموذجية الرائدة في قطاع الأعمال.
وتناولت الورشة التي قدّمها المدرب المعتمد علي بن يحيى الحربي في محاورها الستة إرادة التغيير وأثرها في إحداث الثراء واستشعار الفرص المتاحة للكسب المشروع كخطوة أولى نحو الثراء، بالإضافة إلى عقليات الأثرياء وكيفية تفكيرهم وإن كان الإنسان يمتلك أصولاً لتحقيق الثراء أم خصوماً للخسارة.وتطرقت الورشة إلى أهمية المبادرة في ممارسة العمل الحر والنشاط التجاري بعقلية طموحة واستثمار الفرص بكافة الإمكانات المتاحة باعتبارها أفضل السبل وأكثرها نجاحاً لتحقيق الثراء مبينة ضرورة الاستفادة من البرامج التمويلية والصناديق الداعمة التي تقدّم الكثير من التسهيلات للباحثين عن فرص العمل منوّهة بأن يوجد في داخل كل إنسان طاقة كامنة تنتظر الوقت المناسب لتحريكها مؤكدة أنه ينبغي التخلص من الأفكار السلبية ومخاوف الفشل التي تحطّم المعنويات وتقف عائقاً في طريق الوصول إلى الثراء.