أعلن قادة عسكريون أمريكيون الثلاثاء أن واشنطن تعتزم شن هجمات على تنظيم الدولة الإسلامية في معاقله في سورية، وأشاروا إلى إمكانية إرسال المستشارين العسكريين الأمريكيين إلى الجبهات للقتال إلى جانب القوات العراقية.
وتحدث القادة العسكريون عن تعبئة متزايدة ضد المسلحين الإسلاميين في الوقت الذي دعا فيه فرعان من تنظيم القاعدة إلى تشكيل جبهة موحدة ضد التحالف الذي تعكف واشنطن على بنائه لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل الثلاثاء أمام مجلس الشيوخ ان الضربات الجوية التي تنوي واشنطن شنها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سورية ستستهدف معاقل التنظيم ومراكزه القيادية وشبكاته اللوجستية.
وقال هيغل أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان «هذه الخطة تتضمن استهداف معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في سورية التي تشمل مراكزه القيادية وقدراته اللوجستية وبناه التحتية».
من جانبه قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي ان هذه الهجمات «لن تشبه (الصدمة والرعب) التي شنتها القوات الأمريكية على العراق لأنها لا تناسب طريقة تنظيم (الدولة الإسلامية)، ولكنها ستكون هجمات مستمرة ودائمة».
فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمس الدول القادرة على التحرك بحسم ضد خطر تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية.