التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ الأعضاء والمترجمين المشاركين في موسم الحج من منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة، أمس الأول في فندق المرديان بالمدينة، بحضور جمع من أصحاب الفضيلة مسؤولي الرئاسة العامة.
هذا وألقى فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ أحمد بلعوص كلمة بيَّن فيها أهداف مشاركة الرئاسة في الحج، منوهاً بما يقوم به معالي الرئيس العام من جولة تفقدية تهدف إلى تلمس احتياجات العاملين وتحفيزهم للعمل، مبيناً أنه صدر توجيه معاليه بالاستعداد للعمل في موسم حج هذا العام أثناء الحج الماضي في عام 1434هـ.
ثم ألقى فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ سالم الخامري، كلمة رحب فيها بمعالي الرئيس العام، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي في إطار زيارة معاليه التفقدية كل عام للالتقاء بالأعضاء والمترجمين المشاركين في الحج وتوجيههم.
تلا ذلك كلمة المترجمين ألقاها نيابة عنهم المترجم عبد الستير.
بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة رحب خلالها بالأعضاء والمترجمين وبالحضور جميعاً، وحمد معاليه الله على أن هيأ الفرصة للالتقاء بالعاملين في هذا الميدان العظيم وهو خدمة حجاج بيت الله الحرام والزوار لهذه المدينة الطيبة المباركة، وقال معاليه: لا شك أن هذه الرسالة وهذا العمل من الأعمال الخيّرة التي إذا اقترنت بالنية الصالحة؛ فإن الله سبحانه وتعالى سيجزل لكم العطاء، وأنتم حينما تقومون بهذه الرسالة تمثّلون بلادكم، بلاد التوحيد وبلاد العقيدة الصافية النقية.
وأضاف معاليه: إننا نكمل بعضنا البعض في أداء الواجب المناط بنا جميعاً من قِبل ولي أمر المسلمين الملك الصالح والإمام العادل عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه -، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي عهده الأمير مقرن بن عبد العزيز - حفظهم الله -، وسنقدم كل ما نستطيع من خدمات للحجاج والزوار في توعيتهم وتوجيههم بما يعينهم على تحقيق ما يعملون لأجله، وأن نصحح ما نرى أنهم وقعوا فيه من أخطاء خاصة العقدية منها بالحكمة والصبر.
ودعا معاليه الأعضاء والمترجمين إلى أن يكونوا قدوة حسنة حتى يعود الزوار والحجاج وهم يحملون في ذاكرتهم أجمل صورة عن هذه البلاد وأهلها مما يُوحي بالترابط والتلاحم بين أبناء الإسلام في هذه البلاد المباركة مع البلاد الأخرى.
وأكد معاليه أن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد قدموا الشيء الكثير وبذلوا الشيء الكثير في سبيل الله، ومن ذلك هذه التوسعة الضخمة لبيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهذه الأعمال الجبارة التي تحسب لولاة الأمر في هذه البلاد ولأبناء هذه البلاد جميعاً يجب ألا نعكرها بخطأ من أحدنا على أحد ممن يأتون إلى بيت الله الحرام أو لزيارة هذه البلاد الطيبة.
وسأل معاليه الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها واستقرارها، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا.
بعد ذلك استمع معاليه لأسئلة ومداخلات الأعضاء والمترجمين وأجاب عن استفساراتهم.