يبدو أن المقولة السائرة (العتب على قدر المحبة) هي لسان حال الكثيرين من محبي الطرح الأدبي الراقي المتمثل في الدراسات الأدبية الرصينة والمحاضرات القيمة التي دأب د. عبد الله المعيقل على تقديمها حول الشعر الشعبي ولكن في أوقات متباعدة، مثل مهرجان الجنادرية وغيره من المنابر المشرفة الشيء الذي يبعث على التساؤل المُلحّ، هل التقصير من المنابر الإعلامية أم من ضيق وقت الدكتور عبد الله المعيقل؟ يشار إلى تمكن د. المعيقل من سبر أغوار نماذج الشعر الشعبي على اختلاف مراحل شعرائها الزمنية، وكذلك تميز استنباطاته من فحوى معاني النصوص وحياديته ومحبته المتبادلة مع الجميع.