أعلنت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أنها ساهمت خلال العام التدريبي الماضي بتوفير أكثر من (30 ألف) فرصة وظيفيّة لخريجي وخريجات برامج المؤسسة والبالغ عددهم (26.048), وذلك عن طريق مكاتب التنسيق الوظيفي التي بلغت (121) مكتباً في الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية.
وأوضح الدكتور راشد بن محمد الزهراني نائب محافظ المؤسسة للتدريب أن مخرجات برامج المؤسسة تشهد إقبالاً من القطاع الخاص, حيث طرح القطاع الخاص خلال العام التدريبي الماضي ما مجموعه (26.264) فرصة وظيفية, فيما وفّر القطاع الحكومي بجانبه العسكري (2985) فرصة, وجانبه المدني (234) فرصة, وأسهم توقيع المؤسسة لمذكرات التفاهم في مجال التوظيف في توفير (540) فرصة وظيفية, ليصل إجمالي عدد الجهات التي تفاعلت مع مبادرات المؤسسة التوظيفية إلى (355) جهة في القطاعين العام والخاص.
وأشار الزهراني إلى أن دور المؤسسة الرئيس هو التدريب ورغم ذلك تعمل المؤسسة من خلال مكاتب التنسيق الوظيفي بالكليات على الإسهام في توظيف الخريجين عن طريق العديد من البرامج والإجراءات, كبرنامج التدريب التعاوني والذي يعد الخطوة الأولى للتوظيف, وبرنامج تهيئة الخريج لسوق العمل وهو الذي يُقام في نهاية كل فصل تدريبي, وبرنامج لقاءات التوظيف الذي يجري على مستوى الوحدات التدريبية, ومذكرات التفاهم التي يتم توقيعها مع القطاع الخاص, وموقع مهنة الإلكتروني الذي يعد قناة تواصل إلكترونية بين الخريجين والجهات الراغبة في التوظيف.
واختتم الدكتور الزهراني حديثه بقوله: «إن وفرة الفرص الوظيفية المتاحة أمام خريجي الكليات والمعاهد التابعة للمؤسسة تكشف عن أن البرامج والتخصصات التي يخضع لها المتدربون تتواءم مع احتياجات سوق العمل في المملكة, وذلك يؤكد سعي المؤسسة إلى تطوير برامجها باستمرار بناءً على احتياجات سوق العمل السعودي وأن والمؤسسة بدورها تواكب ما يشهده السوق من تطورات».