أحدث «الملتقى الإلكتروني الأول لتهيئة الطفل للأيام الأولى في المدرسة» صدى إيجابياً واسعاً في أوساط أولياء الأمور وأمهات الطلبة والطالبات الذين تابعوا جلسات الملتقى ومحاضراته، وأشاد العديد من المشاركين في جلسات الملتقى الإلكتروني على المبادرة الرائدة لشركة تطوير للخدمات التعليمية، الذراع التنفيذي لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير)، في عقد الملتقى التربوي المعرفي واختيار التوقيت الذي تزامن مع انطلاقة العام الدراسي.
وأوضح مدير العلاقات العامة والتسويق بشركة تطوير للخدمات التعليمية المشرف العام على برنامج التواصل المجتمعي وليد بن جمال توفيق أن الملتقى الذي استغرق خمسة أيام بمشاركة خبراء واختصاصيين، لاقى استجابة كبيرة من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن التربوي والنفسي من خلال حضور الجلسات والمداخلات عن بعد من خلال التقنية المتاحة عبر موقع تطوير. وقال توفيق إن ما تلقته «تطوير» من تفاعل وردود إيجابية يؤكد تحقيق الأهداف والفائدة التي نتجت عن الملتقى، الأمر الذي يشجعنا بإذن الله على استمرار في مبادرات تربوية مماثلة تنفذ على مدار العام. وأوضح أن المعلومات، والمهارات والسلوكيات التربوية التي تم بثها تساعد الأسرة على تهيئة الطفل للتكيف مع مرحلة جديدة من حياته، وتعين الوالدين على تفهم التغيرات التي تصاحب تلك المرحلة، معرباً عن شكر «تطوير» للإعلام، والمغردين في قنوات التواصل المجتمعي الذين ساهموا في إثراء الملتقى بآرائهم وتعليقاتهم.