اقتحم نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف «موشيه فيجلن» صباح أمس الأحد المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وصَعَد إلى صحن قبة الصخرة المشرفة وتجول فيه.. يأتي ذلك في وقت فرضت فيه شرطة الاحتلال حصارا مشددا على المسجد الأقصى، ومنعت من هم دون الـ50عامًا من الرجال من دخوله، ومنعت جميع النساء أيضا..وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث «محمود أبو العطا «: «إن «فيجلن» اقتحم برفقة 15 مستوطنًا المسجد الأقصى، وذلك لتأدية بعض الشعائر التلمودية ونظم جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، ومن ثم صعد إلى صحن قبة الصخرة، ووقف عند الباب الرئيس لمسجد القبة من الخارج.. وأضاف» أبو العطا « أن شرطة الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح تشديدات كبيرة على دخول المصلين المسلمين ، وأغلقت جميع الأبواب كما منعت جميع النساء من دخول الأقصى.
في غضون ذلك ،وصف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يحصل بالضفة الغربية الفلسطينية المحتلة مؤخراً من تصعيد متدحرج على مدار عام ونصف بـ«الخطوات التدريجية لإنهاء الست سنوات الوردية التي عاشها جيشه هناك».
وأضاف الضابط في حديث لصحيفة «معاريف» العبرية أن التصعيد بالضفة بدأ قبل عام ونصف مع مقتل المستوطن «ابيتار بوروفسكي» على مفرق زعترة جنوبي نابلس وانتقل بعدها الثقل لمنطقة جنوب الضفة بخطف وقتل المستوطنين الثلاثة حتى وصل التصعيد جنوباً إلى غزة مع بدء عملية الجرف الصامد.
كما تحدث الضابط عن مخاطر إقامة الدولة الفلسطينية على مستقبل إسرائيل قائلاً: «انه وحتى لو أقام رجالات حركة فتح الدولة فهي غير منوطة بوجود الرئيس محمود عباس.