أخطر نقيب الصحفيين المصريين ضياء رشوان في خطاب رسمي النائب العام بإضراب عدد من الصحفيين عن الطعام كلياً والاعتصام بمقر النقابة اعتراضاً على قانون التظاهر، وتضامناً مع المحبوسين بموجبه.
وقال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن 6 أحزاب شاركت في يوم التضامن مع المحبوسين على ذمة قضية خرق قانون التظاهر، وأكد أن نحو 140 شابا وفتاة مضربين عن الطعام تضامنا مع المحبوسين احتياطيا على ذمة خرق قانون التظاهر.
وأضاف أن الهدف من هذه الدعوة الإفراج عن المحبوسين احتياطيا على ذمة خرق قانون التظاهر، مؤكدا أن كل التظاهرات، التي نظمها الشباب اعتراضا على قانون التظاهر لم يشوبها أي عنف من قريب أو بعيد.
وأشار داود إلى أن مصر لديها ما يكفي من القوانين لمواجهة مظاهرات جماعة الإخوان، وأننا لسنا بحاجة لإصدار قوانين جديدة خاصة بقانون التظاهر، موضحا أن التعامل مع مظاهرات الإخوان لا يتم وفقا لقانون التظاهر، وإنما وفقا لقوانين أكثر تشددا.
وكانت أحزاب «الدستور والمصري الديمقراطي الاجتماعي والكرامة والتيار الشعبي والتحالف الشعبي الاشتراكي ومصر الحرية، والعيش والحرية (تحت التأسيس)»، قد أعلنت يومًا لتصعيد حملة «الأمعاء الخاوية» الداعية لإطلاق سراح كل معتقلي الرأي والمحبوسين على ذمة قانون التظاهر، وضرورة تعديل هذا القانون الذي يخل بحقوق أساسية وردت في الدستور ويناقض ما حققه الشعب المصري من إنجازات أعقاب ثورة 25 يناير.
ودعت هذه الأحزاب، أعضاءها على مستوى الجمهورية إلى فتح مقراتها والمشاركة في الإضراب عن الطعام ذلك اليوم للتأكيد على عدالة مطالبهم وذلك بعد أن صممت السلطات المعنية على تجاهلها على مدى الشهور الماضية.