اتهم المتحدث العسكري الاوكراني فولوديمير بوليوفي أمس الاحد الانفصاليين الموالين للروس في شرق البلاد بتهديد عملية السلام عبر تكثيف اطلاق النار على المواقع الاوكرانية رغم اتفاق وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في 5 ايلول/سبتمبر. وقال المتحدث ان «الاعمال الارهابية تهدد تطبيق خطة سلام الرئيس الاوكراني» بترو بوروشنكو.
واضاف ان الانفصاليين يهاجمون مواقع للجيش.
وتم التوصل الى هدنة في 5 ايلول/سبتمبر بين كييف والانفصاليين. واستند المتحدث الى تصريحات احد قادة التمرد بوريس ليتفنوف الذي اكد الاحد ان ممثلي التمرد وقعا الاتفاق على الهدنة بصفتهما «مراقبين». ونقلت انترفاكس عن لتفنوف قوله ان «رئيس وزراء» جمهورية دونيتسك المعلنة من طرف واحد الكسندر زخارتشنكو و»رئيس وزراء» جمهورية لوغانسك المعلنة من جانب واحد ايضا ايغور بلونتسكي «لم يشاركا في اللقاء بشكل مباشر كانا بمثابة مراقبين». واضاف ان توقيعهما على اتفاق الهدنة يؤكد «انهما اخذا علما» بهذه الوثيقة.
ووقع الاتفاق المكون من 12 نقطة ممثل منظمة الامن والتعاون في اوروبا هايدي تاليافيني والرئيس الاوكراني السابق ليونيد كوتشما وسفير روسيا في كييف ميكاييل زوربابوف.
في سياق آخر أعلن نائب البرلمان عن حزب «الأقاليم» الأوكراني ميخايلو شيشيتوف إن الحزب يعتزم عدم المشاركة في الانتخابات لاختيار أعضاء برلمان البلاد (فيرخوفنا رادا) المزمع إجراؤها في 26 تشرين أول/أكتوبر المقبل، وفقا لما ذكرته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء أمس الأحد.
وأضاف شيشيتوف :»اتخذ حزب الأقاليم قرارا بعدم المشاركة في الانتخابات. لذا إذا كانت الانتخابات ستجرى ولن يصوت حزب الأقاليم فيها، فإنه في ضوء تلك الظروف سنقول إن مستوى الشرعية (للانتخابات) لا تلبي توقعات الشعب».
وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو قد وقع مرسوما في 27 آب/أغسطس الماضي بحل برلمان البلاد وتحديد موعد لانتخابات مبكرة في 26 تشرين أول/أكتوبر.وفي أعقاب انتخابه في 25 أيار/مايو أكد بوروشينكو مرارا على الحاجة إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة، قائلا إن التشكيل الحالي لا يمثل مصالح المجتمع الأوكراني.
وقالت لجنة الانتخابات المركزية الأوكرانية إنه من المقرر إنفاق ما يعادل 2ر72 مليون دولار على الانتخابات البرلمانية في البلاد، طبقا للوكالة الروسية.