صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية « نبيل أبو ردينة « أنه دون حل القضية الفلسطينية لن يكون هنالك أية حلول لمشاكل المنطقة.. واكد ابو ردينة، ان على الولايات المتحدة الأمريكية والدول جميعاً ان تعي أن هذا الحل هو الذي سيؤدي الى تجفيف منابع الإرهاب وسيعطي للمنطقة التوازن المفقود والضروري لخلق مناخ للسلام والاستقرار للمنطقة والعالم.. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية:» مع ما تشهده المنطقة من انفجار للعنف وحروب أهلية وانهيار دول وكيانات يحتم على القوى الدولية والإقليمية العمل بجدية لمعالجة موضوع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أبو ردينة أن أية تحالفات إقليمية يجب ان تؤدي الى إنهاء الاحتلال والحفاظ على الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وحل عادل ودائم..
وفي وقت سابق أكدت القيادة الفلسطينية خلال اجتماع لها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحملة الدولية ضد الإرهاب تفتقر حالياً إلى أي بُعد سياسي يعالج قضايا شعوب المنطقة، خاصة حقوق المواطنة وحماية وحدة الشعوب وأوطانها، ووقف التمييز القومي والطائفي والعرقي، وكذلك تفتقر إلى التصدي لمعالجة القضية المركزية الأبرز، وهي قضية فلسطين؛ حتى يمكن تجفيف المنابع التي يتغذى عليها الإرهاب والتطرف بكل أشكاله.
هذا وتلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء أمس الأول السبت، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري سامح شكري.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «بحث الرئيس عباس مع الوزير شكري تثبيت التهدئة، وإعادة إعمار قطاع غزة، ومؤتمر المانحين المزمع عقده في الثاني عشر من الشهر المقبل في القاهرة.