هكذا كان شعارهنَّ؛ «دعوتنا على قدّنا».. كمَّا صرَّحت به لـ«الجزيرة»، المسؤولة الإعلامية لفريق هتن، أميرة بنت عمر الخيران.. التي تحدَّثت حول مسؤولياتهن الدعوية تجاه مُجتمعهن؛ إذ تجد في تلك الفتيات القدرة على فعل شيء بمستواهن وحسب قدرتهن..» مُضيقةً «إلا أن فكرة المجموعة وتكوينها واختيارها كان من قبل سودة العنزي، التي أسست هذا الفريق الدعوي بدءاً من مُحافظة طريف شمالاً في المملكة العربية السعودية ومروراً بفتيات من الكويت وقطر وعُمان، ومُدن متفرقة من المملكة؛ حيث انطلقت الفكرة بنشر الخير والأعمال التطوعية الجيدة التي تكون بمقدور عمل الفتاة وسط مُجتمعها في المدرسة أو الحي أو الأماكن العامة..»
وتابعت: «إن اختيار الفتيات كان بعناية فائقة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها؛ حيث الهدف الأول هو تبادل الخبرات والأعمال التطوعية المُتداولة في مُدن الخليج العربي، ونشرها بأفضل الطُرق والإبداعات؛ لتجد القبول لدى وسط الفتيات؛ من أجل مواجهة بعض السلوكيات والأفكار الخاطئة لدى جيل الفتيات؛ إضافة إلى عملنا جدولة أسبوعية تشمل التفسير والتجويد ومعرفة السُنن المهجورة.. كذلك الوُجود ميدانياً في المُجمعات النسوية من خلال توزيع الإهداء والتوجيهات الدعوية في مناسبات الأعياد والحج؛ إضافة إلى الجهد التوعوي في شهر رمضان المبارك.. وتختم أن الهدف المرجو تحقق الآن؛ وهو نشر جميع ما يُنفذُ من أنشطتنا الدعوية وإبداعاتنا الفكرية عبر التواصل مرةً أخرى ليطلع عليها الجميع، ويتم من خلال ذلك التبادل الأوسع والأشمل للأفكار والخطط المُستقبلية التي تستفيد من المدارس في أنشطتهم اللامنهجية.