تعقيباً على ما ينشر في «الجزيرة» من مواضيع تتعلَّق بالشؤون البلدية والقروية أقول: إن اللقاءات السابقة للمجلس البلدي في حاضرة الدمام بالمنطقة الشرقية، والتي عقدت في عاميها الأولين حققت نجاحات كبيرة على المستوى الرسمي والشعبي، فإننا نتمنى ضرورة الاستمرار في تنفيذها، لأنها ستعزِّز الهدف المنشود منها وتزيد من ربط المواطن بشكل مباشر مع المسؤول على طاولة واحدة وجهاً لوجه لبحث أوجه القصور التي يعانيها المواطن في مقر سكنه بالحي التابع لها.
كما أنني أقترح إقامة لقاءات تنموية قادمة في حاضرة الدمام والخبر والظهران، بحيث يتم تقسيمها إلى أربعة مربعات جغرافية وتخصيص لقاء شهري لكل قطاع يتم خلاله فتح المجال لأهالي المدن والأحياء للاجتماع وطرح ما لديهم من اقتراحات وأوجه القصور أمام المحافظ ورؤساء المراكز والمسؤولين الآخرين، ويتم الوقوف على غالبية ما سيتم طرحه بشكل مباشر من المسؤولين ويتم حل الإشكاليات ومعالجة أوجه القصور على وجه السرعة.