تندر كثير من الإعلاميين والشعراء ومتابعي موقع التواصل الاجتماعي تويتر لما وضعه أحدهم من صورة لموقع وزارة العمل وبه خيار لاستقدام (شاعر) حيث تنوعت ردود الأفعال بين مستفسر هل شاعر شعبي أم فصيح؟ وكيف نستورد الشعراء ولدينا منهم الكثير؟ وآخرون ذكروا متندرين أنهم راغبون في استقدام شعراء (مهايطيه) في حين كان البعض يرغب باستقدام شاعرة حسناء، ولكن السؤال الجاد حيال الموضوع هل نحن فعلا أصبحنا بحاجة لشعراء حقيقين؟!!
وكان في وقت سابق قد أعلن الشاعر والإعلامي هادي الجنفاوي عن بيع قصائده لسعيه للثراء مطالباً الجمهور بنسيان تغريدته إذا أصبح ثرياً معللا سبب البيع لكي (يعيش) ومشيرا إلى أن لديه كماً من القصائد الممتازة.
الجدير بالذكر أن سوق بيع الشعر رائجة منذ عقود ماضية ولكن لم يتجرأ أحد للإفصاح عن بائع ومشتر مع أنه الشواهد كثيرة بذلك ولكن ربما لأن كثيراً من المشترين من أصحاب الطبقات المخملية التي لا يمكن الكلام عنها بدون إثبات ورقي.