تلقى المنتخب المصري الأول لكرة القدم خسارة قاسية بهدف دون رد أمام ضيفه منتخب تونس في اللقاء الذي أقيم بينهما على ملعب الدفاع الجوي بحضور الجماهير في الجولة الثانية للمجموعة السابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب.
جاءت المباراة متوسطة المستوى من المنتخب المصري الذي لعب على أرضه ووسط جماهيره وكان مطالباً بالفوز، بينما لعب منتخب تونس بتوازن دفاعي وهجومي لتحقيق الفوز الذي منحه له المهاجم فخر الدين بن يوسف بعدما راوغ دفاع منتخب مصر بانطلاقة عنترية وسدد بقوة ليهز شباك شريف إكرامي في الدقيقة 14 من عمر اللقاء، ورغم محاولات لاعبي الفراعنة إلا أنهم لم ينجحوا في إدارك التعادل ليفوز نسور قرطاج بالمباراة.
خسارة الفراعنة أمام تونس جاءت مخيبة لآمال الجماهير المصرية لأنها الثانية على التوالي في أقل من أسبوع لمنتخب مصر صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس الأمم الإفريقية والذي تلقى خسارة ثقيلة أمام السنغال بهدفين نظيفين في الجولة الأولى للمجموعة، وتأزم موقف الفراعنة في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا بعدما احتلوا المركز الأخير في المجموعة السابعة بدون رصيد من النقاط خلف بتسوانا التي احتلت المركز الثالث بدون نقاط أيضاً بينما رفع منتخب تونس رصيده إلى 6 نقاط ليتقاسم الصدارة مع منتخب السنغال، وأصبح منتخب مصر بقيادة مدربه شوقي غريب في موقف لا يحسد عليه لأنه لا سبيل للتعثر في أي من المباريات الأربع المتبقة له في التصفيات فهو مطالب بالفوز على منتخب بتسوانا ذاهباً وإياباً والفوز على السنغال بالقاهرة والتعادل مع تونس خارج أرضه ليقطع إحدى بطاقات التأهل لنهائيات أمم إفريقيا.
من جانبه أعلن حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة المصري، تجديد ثقة الجبلاية في الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة شوقي غريب، عقب الهزيمة التي تلقاها أمام المنتخب التونسي، وقال فريد: «شوقي غريب مستمر مع المنتخب إلى نهاية مدة عقده والجبلاية لن تحاسب بالقطعة».