تعلمنا منذ الصغر أن معنى كلمة الفيصل هي الفصل بين الحق والباطل، وكبرنا فوجدنا الفيصل يفصل بين عهد تعليم عشناه وعهداً مختلفاً نعيشه الآن، فلا وقت الآن للتذمر أو البحث عن كاريكاتير مضحك عن انتهاء الإجازة، فعندما أتذكر ما تم إنجازه في عام مضى من قبل وزارة التربية والتعليم وبقيادة سمو الأمير خالد الفيصل أقف وقفة إجلال وفخر إنني أحدى منسوبات هذه الوزارة.
وها نحن ننتظر شمس يوم الثامن والعشرين لنبدأ معاً إنجازات يستحقها الوطن، بروح واحدة وقلب واحد، وبرؤية نحولها إلى واقع وعمل مميز وعطاء فريد من نوعه، ولن نحقق كل ذلك إلا بالتوكل على الله واستشعار الدور العظيم الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم، والجهود المبذولة من قبل سمو وزير التربية والتعليم، حيث أكد أن المبدع سيكرم فكان عهده عهد المبدعين والمميزين فقط.
تربة الإبداع اليوم خصبة فلا عذر لنا، فمن لا يبدع في عهد المبدع؟؟
لنستعد ونحقق تطلعات طال انتظارها..
ولنغرس مبادئ كثيراً ما تحدثنا عنها..
ولنكن نحن التربة الخصبة لطلابنا وطالباتنا، ولنكن نحن خير من يمثل هذا الوطن الذي هو نبض قلوبنا.
فعندما نخلص العمل لوجه الله سنوفق، وعندما يكون الإبداع فينا روح سنبدع, وعندما نقدر ما يبذل من أجل نهضة تعليمية عظيمة سيكون العطاء مختلفاً.
وتذكروا أننا في العصر الفيصلي الذهبي الراقي، فليكن رقينا في صروح التعليم برقي ما يقدم لنا.
ولنستثمر طاقات الأبناء ونسلحهم بسلاح الدين والخوف من الله، ولنغرس في نفوسهم حب الوطن وبذل الغالي والرخيص فداء له، ولنجعل التحدي والإنجاز لهم شعار..
وكل عام وأنتم للإبداع وطن،,,