مِنْ وحْي فَاتِنَتِي
ويَضْحَكُ بَعْضُ الصِّحْب ِ
ثُمَّ يَسْألُنِي
مَا أنْتَ والرَّمْلُ في فَرَح ٍ؟
نَرَاكَ في ولَهٍ
وحِينَ تَلْثُمُهُ
يَصُبُّ مِنْ عَيْنَيكَ
بَعْضُ دَمٍ
وتَخْجَلُ كالغَريب إذا تَبَسَّم واسْتَحَى
فَقُلْتُ رفْقاً صِحَابي
أنَا المُوَشَّحُ بالسَنَابل والرَّمْل
هَذِه قُبَلِي
وذَاك الدَّمْعُ بَعْضُ مَاء تَرْتَويه
ومَا كُنْتُ يَوْماً غَريباً فَوقَ رَمْلِي
ذَاكَ خَطْوي
ذَاكَ شَوقِي
ذَاكَ صَوتِي والحُدَاء
لَسْتُ يَوْماً كالغَريبِ هُنَا
أنْتُمُ الغُرَبَاء