يا فاتنين الناس عن دينهم ليه
ليه العبث بعقول فلذات الأكباد
خذتوا صغير السن من عند غاليه
امه تصيح وتنثر الدمع وقّاد
حسبي عليكم ما رحمتوا أهاليه
كم جاهلٍ خذتوه غرّه ولا عاد
ترمون به للموت والنار تشويه
وانتم جلوسٍ بين أهلكم يالأوغاد
ما عاد ينفع نصحكم والمشاريه
ما ينفع إلاَّ السيف في كف جلاَّد
الله عليم بكل قلبٍ وخافيه
يحصي فعايلكم جماعات وآحاد
من جنس أفعال المخرّب يجازيه
في يوم يأتي كل صايد بما صاد
يأخذ كتابه في شماله ويخفيه
وجهه غبر من شين فعله والافساد
مجرم وينقل فوق كتفه مخازيه
كثر الندم ويّا العذر منه ما فاد
والمسلم المؤمن له الله ينجيه
والخارجي الضال للنار ينقاد