بداية أود التأكيد على أن الحديث ليس عن ماجد عبد الله اللاعب والإنسان المتميز سلوكا وسيرة ولذلك أرجو أن نفصل بين هذا وبين ما سيأتي في السطور القادمة التي أكتبها بعد أن تابعت (الطهبلة) التي رافقت تدشين تغريدات النجم الكبير في تويتر حيث كانت الحملة الإعلامية منظمة والحث بالقوة على متابعة المغرد الجديد تحت شعار (الفزعة للكابتن) !
ولا أدري لماذا لم يتركوا الحدث والتفاعل معه تلقائي يفترض أن يفرضه تاريخ الكابتن وشعبيته مثلما كان عليه نجومنا الكبار الذين تابعهم الملايين بدون دعاية أو إعلام وإعلان!
والحقيقة أنني كنت ممن تمنوا أن لا يغرد الكابتن لعدة أسباب منها أولا أن التغريد سيكون بالنيابة عنه وثانيا أن تجربة الكابتن في التحليل التلفزيوني كشفت أنه يحتاج إلى وقت اطول ليصل بفكرته للمشاهد وهو ما لن يتاح له في تويتر الذي يتطلب المختصر المفيد ثم ثالثا تويتر في الغالب يكشف وجوها أخرى للمغرد واخشى ان يكون الكابتن المحبوب من ضحايا تويتر الذين اهتزت صورهم الجميلة بسبب تغريدة!الذي ارجوه هو أن لا تستخدم تغريدات الكابتن ضمن ذخيرة الاعلام النصراوي الذي يتسلح بماجد وحيدا كلما ضاقت عليه الدوائر رغم انه بات سلاحا تقليديا تجاوزته الوقائع والأرقام، يحدث هذا وسط تهميش تام لكل النماذج الكروية التي تألقت عبر تاريخ الفريق الكبير!
( يادكتور .. قناتكم تهان في استديوهاتها!)
التوافق في الميول كارثة هزت قناتنا الرياضية فاستديوهاتها تستضيف إعلاميين كل مؤهلاتهم أنهم نصراويون ومع أنها تتفضل عليهم باستضافتهم إلا أنهم تمردوا عليها فأحدهم قبل يومين يقول في الاستديو (تراني ماشوفكم شي ولا يهمني أطلع بقناتكم) وقبله آخر يقول لمذيع القناة في الإستديو(ابتكلم غصب عليك)!يادكتور باريان.. كنا نلومك ونعتب عليك عندما لم تنتصر للمشاهد المحايد وتركت اصحاب الميول الواحد يتحدثون كما يريدون بقناتنا الرياضية لكننا نعتذر منك اليوم ونحن نراك عاجزا عن الانتصار لقناتك!