بحضور محافظ الزلفي الأستاذ فيحان بن لبدة، ورؤساء بعض الدوائر الحكوميَّة يتقدمهم رئيس شرطة الزلفي العميد سعد القحطاني، أقامت شرطة محافظة الزلفي محاضرة تحت عنوان: (توحيد وجماعة)، التي تأتي ضمن حملة الأمن الفكري، وحملة وطننا أمانة التي وجه بإقامتها سمو أمير الرياض.وقد ألقى المحاضرة الشيخ الدكتور محمد الحمد، ذكر فيها أن هذه اللقاءات فيها التواصي بالحق وفيها التواصل بين المسؤول والمواطن، وهذه الحملة تستهدف أمن العقول وهو أمر مهم، وتحدث عن التوحيد وإرتباطه بالبشرية منذ بداية الخلق.
وقال: إن الأمن ضروري لهذه البلاد التي حباها الله برعاية الحرمين الشريفين وأنه لا بُد من توفر الأمن لرعايتها، وتحدث عن تنظيم داعش واصفا إيَّاه بالنبته الخبيثة، كما أكَّد أن رجل الأمن على أجر وأنه يُؤدِّي عملاً عظيمًا وأنه إذا احتسب في عمله فإنّه سينال الأجر العظيم، وإننا يجب أن نقدر عملهم.وكان له مع الفتن وقفة حيث قال: إنه إذا انتشرت الفتن فإنَّ الفرقة والتنازع ستكون هي النتيجة الحتمية، سائلاً الله أن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وأن يحفظ ولاة أمرنا وأن يحفظ شبابنا من الانجراف خلف التيارات والأصوات التي تحاول زعزعة الأمن وأنهم لن ينالوا ما يريدون.
من جهة أخرى اجتمع المحافظ مع اللجنة الإعلاميَّة لاحتفالات اليوم الوطني يتقدمهم رئيس مكتب «الجزيرة» بالزلفي الأستاذ حمد العنقري.
وبدأ ابن لبدة، الاجتماع بالترحيب بأعضاء اللجنة، ثمَّ ألقى كلمة بيّن فيها ضرورة التكاتف من أجل حماية الوطن وأن الكل مسؤول وهو رجل أمن فوطننا بحمد الله ينعم بنعمتي الأمن والأمان ولا غرابة في ذلك فحكومتنا الرشيدة أيدها الله بتحكيمها للشريعة وخدمة الحرمين الشريفين حباها الله بهذه النعم. وأكَّد على ضروره التغطية الإعلاميَّة المناسبة التي تليق بالحدث ونقل ما تَمَّ عمله في هذا اليوم ونشره وإبرازه، وعمل التقارير اللازمة ورصد كل صغيرة وكبيرة والتوثيق الذي يليق بهذه المناسبة العظيمة.
ولم ينس ذكر أن للإعلام دورًا مهمًا في هذا الجانب، واستمع لآراء الإعلاميين ومقترحاتهم والاستفادة من خبراتهم في الجانب الإعلامي.