بمتابعة من معالي أمين المدينة المنورة الدكتور خالد طاهر, شرعت الأمانة تنفيذ خططها لخدمة ضيوف الرحمن. وتضمنت الخطة مجال صحة البيئة والأسواق والنظافة العامة والرقابة الصحية, وتنظيم الأسواق ومراقبتها على مدار الـ 24 ساعة طيلة فترة موسم الحج.
ويقول د. طاهر: إن الخطة تضمنت حشد كافة الطاقات البشرية والمادية وتجهيز المعدات والآليات وتسخير الإمكانيات اللازمة لتقديم أعلى مستويات الخدمات لراحة ضيوف الرحمن, بدعم ومتابعة من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية, وسمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة.
هذا وسيتم تكثيف الرقابة طوال الـ 24ساعة يوميًا سواء ما يقع بها داخل المدينة المنورة أو على الطرق السريعة التي يمر بها الحجاج، وضمان سلامة العاملين في المحلات المشار إليها والتأكد من حصولهم على الشهادات الصحية والتزامهم بالعادات الصحية السليمة, والسيطرة على الأسواق وتنظيمها ومكافحة الباعة الجائلين بالمنطقة المركزية ومناطق إقامة الحجاج, ومكافحة ظاهرة الافتراش وخاصة في المنطقة المركزية, وتشديد الرقابة الصحية على الفنادق ودور الزائرين, والتأكد من توفر الشروط الصحية بالمطاعم والبوفيهات الملحقة بها.
كما اشتملت خطة أمانة المنطقة تشغيل المسالخ الحكومية والأهلية على مدار الساعة لضمان توفير خدمات الرقابة البيطرية على المذبوحات لمواجهة الضغط الزائد في أعداد المذبوحات خلال الموسم, وتحديد أُطر عامة للخطة من خلال زيادة عدد المعدات والعمالة والمشرفين في فترة موسم الحج بنسبة 30%, واعتماد فترة التكثيف خلال موسم الحج من أول شهر ذي القعدة ولمدة 70 يومًا.
واحتوت الأطر العامة للخطة الاستمرار في التصريح (للمباسط) الموسمية للسعوديين فقط, واختيار المواقع المناسبة لهم مع تطبيق الشروط الصحية، ومنع الطبخ الجماعي للبعثات بفنادق وعمائر المنطقة المركزية, وتكثيف الرقابة على مطابخ الإعاشة التي تم إنشاؤها خارج المنطقة المركزية وتطبيق نظام الحاسب ( HACCAP - والايزو 22000 ) على مطابخ الإعاشة ومصانع الأغذية والفنادق, وتكليف فرقة الإصحاح البيئي لمدة 70 يومًا وعلى مدار الـ 24 ساعة.