تحت شعار «لا بديل عن الفوز»، يخوض المنتخب المصري الأول لكرة القدم مواجهة صعبة ومصيرية أمام نظيره المنتخب التونسي، مساء اليوم الأربعاء، بملعب «الدفاع الجوي»، بحضور 15 ألف متفرج، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة السابعة في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب.
يدخل الفراعنة (أصحاب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس أمم إفريقيا 7 مرات) هذه المباراة وهم في موقف صعب بعد الخسارة من السنغال بهدفين دون رد في الجولة الأولى للمجموعة؛ وهو ما يجعل منتخب مصر لا بديل أمامه عن الفوز وحصد أول ثلاث نقاط للحفاظ على حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل لأمم إفريقيا بالمغرب بعد غياب آخر بطولتين متتاليتين 2012 و2013.
أما المنتخب التونسي فقد حقق فوزاً قاتلاً على ضيفه منتخب بتسوانا بنتيجة 2 / 1 في الجولة الأولى. ويحتل نسور قرطاج المركز الثاني في المجموعة برصيد 3 نقاط خلف السنغال المتصدر بالرصيد نفسه، لكن بفارق الأهداف، فيما يحتل منتخب بتسوانا المركز الثالث، وخلفه منتخب مصر في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.
من جانبه، أكد شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب المصري، أنه حرص وجهازه الفني المعاون خلال الفترة الماضية على عقد جلسات مع اللاعبين لرفع الروح المعنوية لهم، ومطالبتهم بنسيان الهزيمة أمام السنغال، والتركيز في لقاء تونس المهم والمصيري من أجل الفوز وحصد أول 3 نقاط في رحلة البحث عن إحدى بطاقتي التأهل لأمم إفريقيا.
كما قرر غريب فرض حظر إعلامي بجميع أنواعه على اللاعبين؛ إذ تم سحب أجهزة «اللاب توب» والهواتف المحمولة من اللاعبين، ومنعهم من الإدلاء بأي تصريحات لجميع وسائل الإعلام، سواء صحافة أو إذاعة أو تليفزيون؛ وذلك من أجل توفير جو من التركيز لدى اللاعبين لتحقيق أفضل نتيجة في المباراة.
وطالب المدير الفني للفراعنة لاعبيه بالتركيز الشديد خلال المباراة، واللعب بحماس من أجل الفوز فقط لتعويض الخسارة أمام السنغال، وإسعاد الجماهير التي ستحضر اللقاء، وسيكون لها دور كبير في تحفيز اللاعبين لتحقيق النتيجة المطلوبة، وحذرهم من خطورة الفريق التونسي المنتشي بالفوز على بتسوانا، الذي سيسعى للخروج بنتيجة إيجابية.
ومن المتوقع أن يقوم غريب بإجراء تغييرات في التشكيل الذي خاض به الفراعنة لقاء السنغال من أجل تدارك الأخطاء لتحقيق الفوز على نسور قرطاج.
ومن المنتظر أن يبدأ غريب لقاء اليوم بتشكيل يضم عصام الحضري في حراسة المرمى، وأحمد سعيد أوكا وعلي غزال وأحمد فتحي ومحمد عبد الشافي في خط الدفاع، وحسام غالي وحسني عبد ربه وأحمد المحمدي وأحمد حمودي في الوسط، ومحمد صلاح وعمرو جمال في الهجوم.
وبدوره أكد المدرب البلجيكي جورج ليكنز، المدير الفني للمنتخب التونسي، أن فريقه حضر إلى القاهرة لتحقيق نتيجة إيجابية، مشيراً إلى أنه رغم غياب الثنائي الهجومي (عصام جمعة لاعب السيلية القطري وسامي العلاقي لاعب ماينتس الألماني) إلا أن الفريق سيسعى لتعويض غيابهما وتحقيق نتيجة إيجابية، تساهم في تأهله لأمم إفريقيا بالمغرب.