تفاعلت فئات المجتمع الحائلي المختلفة مع تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية، لعلي بن محمد الجميعة، وإعلان سموه فوز الجميعة بجائزة حائل للأعمال الخيرية في نسختها الثامنة. وعبّر الكثير من المهتمين في الوسط الخيري والاجتماعي ورجال الأعمال عن تهنئتهم لأمير المنطقة بتوالي نجاحات جائزة حائل للأعمال الخيرية، وتهنئتهم للجميعة بفوزه بالجائزة، مؤكدين أنه فوز مستحق، ولشخصية تحظى بالتقدير والمحبة من الجميع.
أمير الطموح والتحفيز
قال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمنطقة حائل علي بن عماش الشمري إن التحفيز ودعم الأعمال الخيرية هو توجه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل منذ أن تولى إمارة المنطقة؛ إذ سعى سموه حرصاً منه على تنامي أعمال الخير إلى استحداث جائزة حائل للأعمال الخيرية، وهي التي أصبحت الآن واجهة حضارية وجائزة رائدة على مستوى المملكة، تُعنى بالأعمال الخيرية، وتدعم مساعدات المستحقين، ليس في مدينة حائل فحسب بل في كل محافظة ومدينة وقرية بمنطقة حائل؛ وهذا ما قفز بعدد الجمعيات الخيرية من جمعية واحدة أو جمعيتين إلى نحو ثمان وأربعين جمعية خيرية.
ويكتمل التوجه الرائد لسمو أمير المنطقة بوجود رجال خير ورجال سخاء ووفاء أمثال علي بن محمد الجميعة، الفائز بجائزة حائل للأعمال الخيرية، وهو الرجل الذي قدم كل ما يملك من عمره وماله وجهده من أجل المنطقة. فشكراً لأميرنا الغالي، وشكراً لشيخنا الفاضل علي الجميعة.
الجميعة وتكريم يستحقه
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية للخدمات الاجتماعية بمنطقة حائل الشيخ سعود بن عبدالله التمامي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي لي العهد دأبت على الاهتمام بالعمل الخيري ودعمه؛ فكانت الجمعيات الخيرية من أهم لبنات العمل الخيري، وحظيت بالعناية والدعم بتكريمها لكل من ساهم في دعمها.
وقال التمامي: وما جائزة حائل للأعمال الخيرية إلا واحدة من تلك المساهمات التي حظيت بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل، الذي كرم علي بن محمد الجميعة بمنحه جائزة حائل للأعمال الخيرية لعام 1435هـ.
وقال إن جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية إذ تبارك لعلي الجميعة هذه الجائزة التي تُمنح لعَلَم من أعلام العمل الخيري على مستوى منطقة حائل لإسهاماته الخيّرة فإنها لا تستغرب أن تُمنح لابن حائل البار الذي تجده حاضراً بنفسه أو بذكره الطيب ودعمه السخي لكل منشط اجتماعي وعمل خيري، وعلى الأصعدة كافة.. وما موقفه من جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية للخدمات الاجتماعية بحائل، المتمثل بتبرعه بإنشاء مركز حي بمبلغ خمسة ملايين ريال، إلا واحدة من تلك المناقب الحاضرة في ذاكرة أبناء منطقة حائل، وستظل في ذاكرة الأجيال القادمة إن شاء الله؛ فله منا جزيل الشكر؛ فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وله منا صادق الدعاء بأن يُتم الله عليه نعمه ظاهرة وباطنة، وأن يمتعه بالصحة العافية، وأن يجزل له الأجر والمثوبة على ما يقوم به من أعمال ظهر أثرها النافع في مجالات عديدة.
شكراً لكم، والشكر موصول لأبنائكم البررة الذين ساهموا في تلبية تطلعاتكم الخيرة.