الأعمال الخيرية والتطوعية هي إرث رسّخه ولاة أمرنا في هذه البلاد كونه يدخل من باب التكافل الاجتماعي، وهذا بلا شك جعل مجتمعنا مترابطا، وقد سار على هذا النهج عدد من أبناء الوطن المخلصين، ومن هؤلاء الرجال المميزين الفذ علي بن محمد الجميعة، الذي رسّخ معاني التكافل بين أبناء الوطن، وخصوصا في منطقة حائل، فالجميعة له أعمال إنسانية تكافلية تطوّعية لا يمكن حصرها في هذه السطور، وقدّم هذا الرجل دعما سخيا منذ سنوات طويلة للجمعيات الخيرية والاحتفالات والندوات والمشاريع التنموية، وغيرها بمتابعة سمو أمير المنطقة وسمو نائبه حفظهما الله.. هذه الأعمال كثيرة، ولكن من خلال محافظتي الغالية بقعاء، قدّم الجميعة دعماً كبيراً في كل المجالات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: قام بدعم مهرجان حلوة بقعاء الأول بمبلغ 150 ألف ريال، ثم أعقبه بدعم في نسخته الثانية بمبلغ 60 ألف ريال، حتى تأكّد من تثبيت المهرجان، وساهم الجميعة في بناء العديد من المساجد ببقعاء والتي آخرها بناء مسجد سمي باسمه بتكلفة 800 ألف ريال، وقام أيضا بتعبيد الطريق الذي يصل بين الشعلانية والجثياثة، وحظيت احتفالات عيد بقعاء بكرمه ودعمه بمبلغ 200 ألف ريال، وكافأ طلاب ثانوية بقعاء الذين حققوا بطولة موبايلي للمملكة بمبلغ 10 آلاف ريال لكل لاعب، وساهم في حفر عدد من الآبار وخزانات مياه الشرب في بقعاء وقراها، أضف الى ذلك توطينه للشباب السعودي للعمل في منشآته المتعددة. وهناك أشياء كثيرة لا نعلم عنها، ودعم غير معلن لأشياء أخرى، وقد يطول الكلام عن أعمال ودعم الجميعة جزاه الله خيرا.