بقلبٍ لم يفقد الأمل في الله عز وجل ثم بأصحاب القلوب الرحيمة ناشدت السيدة فاطمة سليمان داوود «سورية الجنسية» بمساعدتها في إجراء عملية زرع للنخاع بأسرع وقت ممكن في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض وذلك إثر إصابتها بمرض (سرطان الدم اللمفاوي الحاد) واحتياجها للعملية بسرعة قصوى حسب رأي الأطباء.
وتقول لـ«الجزيرة»: أعمل في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة منذ سبع سنوات وقد أصبت بالمرض منذ عام ونصف وأقوم بالعلاج في مستشفى الأورام في بريدة الذي أفاد بإمكانية توفر علاجي في مستشفى الملك فيصل في الرياض إلا أنني لم أقبل للعلاج فيه علاوة على الظروف المادية الصعبة التي لا يمكن بسببها عمل العلاج خارج المملكة.
وتختتم حديثها بمشاعر تفيض ألماً وعينين أغرورقتا دموعاً قائلة: إن مواقف المسؤولين في المملكة لا تُعد ولا تُحصى في الأزمه السورية خاصة ومع المسلمين عامة وآملي بالله أن أحظى بمكرمة لعلاجي حتى أعود للحياة بشكل طبيعي وأعود لتربية أولادي الأربعة.