أظهر استطلاع نشرت نتائجه الأحد أن معظم الفرنسيين لا يريدون من الرئيس فرانسوا أولوند أن يترشح لفترة رئاسة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجري عام 2017 في أحدث انتكاسة للرئيس الفرنسي الذي تدنت معدلات التأييد له إلى مستويات قياسية.
وأظهر الاستطلاع أن 85 % من الذين شملهم الاستطلاع لا يريدون أولوند أن يترشح للرئاسة مرة أخرى وأن 50 % يلومونه لعدم الوفاء بوعوده.
وأجرت مؤسسة إي.إف.أو.بي الاستطلاع لحساب صحيفة لو جورنال دو ديمانش يومي 5 و6 سبتمبر وشمل الاستطلاع 988 شخصا.
وخسر أولوند الدعم حتى بين ناخبي اليسار ويرجع ذلك في جانب كبير منه إلى الإحباط بشأن إدارته للاقتصاد حيث يقترب معدل البطالة من رقم قياسي يتجاوز عشرة في المئة بينما لم يشهد معدل النمو أي تقدم.
وجاء الاستطلاع الأخير بعد استطلاع آخرأجرته مؤسسة (تي.إن.إس-سوفريس) أمس الاول الذي أظهر أن شعبية أولوند بلغت أدنى مستوياتها عند 13 في المئة في أغسطس.
وهو ما يعزز وضعه كأقل رؤساء فرنسا شعبية منذ الحرب العالمية الثانية.