تلقى المنتخب المصري الأول لكرة القدم خسارة قاسية وثقيلة بهدفين دون مقابل أمام مضيفه منتخب السنغال في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد ليبود سيدار سانجور بالعاصمة داكار في الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة بتصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 بالمغرب.
سجل هدف السنغال الأول مامي بيرام ضيوف (لاعب ستوك سيتي) في الدقيقة 17 من عمر اللقاء، وأضاف الهدف الثاني ساديو مامي في الدقيقة 45 من المباراة ليعتلي أسود التيرانجا صدارة المجموعة السابعة مبكرا على حساب الفراعنة متذيلي المجموعة، في انتظار نتيجة لقاء تونس وبوتسوانا.
جاءت المباراة قوية من المنتخبين بحثاً عن الفوز في بداية مشوار التصفيات، ولعب السنغال - أصحاب الأرض – بقيادة المدرب الفرنسي آلان جريس بطريقة هجومية ضاغطة بينما اعتمد الفراعنة بقيادة المدير الفني شوقي غريب على التأمين الدفاعي بشكل مبالغ فيه وهو ما أعطي الأفضلية للفريق السنغالي الذي نجح في هز شباك شريف إكرامي مرتين في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني حاول غريب إنقاذ ما يمكن إنقاذه وأجرى تغييرات هجومية لكن الرعونة وعدم التفاهم والتسرع حالت دون تسجيل الفراعنة لأي أهداف في اللقاء.
من جانبه قال شوقي غريب - المدير الفني للفراعنة - إنه المسئول الأول والأخير عن الخسارة بثنائية نظيفة أمام السنغال، مشيداً بأداء اللاعبين في المباراة رغم الهزيمة، وأثني على أحمد فتحي الذي لعب في مركز الظهير الأيسر رغم أنه ليس مركزه الأساسى، موضحاً أن عدم وجود خبرة دولية لدى صبرى رحيل كانت سبب استبعاده من القائمة، خوفاً أن تؤثر مباراة بحجم السنغال على رحيل فى حالة عدم تمكنه من تقديم أداء جيد.
وفسر شوقي غريب الخسارة من السنغال، بأنه مازال فى الفترة الأولى من مرحلة بناء منتخب قوى قائلاً: «لسه قدامنا خمس جولات يمكن التعويض فيها»، مشيراً إلى أنه سيبدأ فوراً التجهيز لمواجهة تونس بالقاهرة من أجل تحقيق الفوز واقتناص أول ثلاث نقاط في مشوار الوصول لأمم إفريقيا.