اطلعت في هذه الصحيفة الغراء على تنفيذ وزارة الشؤون الإسلامية لعدد من المساجد في عدة مناطق في بلادنا العزيزة.. وبقدر ما سررنا بتلك المشاريع.. إلا أنه قد حز في نفوسنا نحن أهالي مدينة المجمعة عدم اكتراث الوزارة لتنفيذ مشروع جامع الملك عبد العزيز بالمجمعة الذي صدر الأمر السامي بتنفيذه عام 1420هـ وذلك برقم 9-5-9591 وتاريخ 20-6-1420هـ ثم جاء الأمر البرقي الالحاقي الموجه لوزير الشؤون الإسلامية برقم أ ر ب - ك - 2754 وتاريخ 20-2-1422هـ ولتعثر اعتماد المبلغ فقد رفع الأهالي للمقام السامي الكريم حول ذلك فصدر الأمر السامي عام 1432هـ الموجه لوزارة المالية ووزارة الشؤون الإسلامية باعتماد مبلغ عشرين مليوناً لإعادة بنائه على الطراز الإسلامي القديم ليتواءم مع محيطه في قلب البلد.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى تاريخه لم تنفذ الوزارة هذا المشروع؟ ثلاث ميزانيات مضت ونحن الآن على أبواب ميزانية العام الرابع وهي لم تحرك ساكناً مما يثير الدهشة والاستغراب ويدع الحليم حيران لماذا يا وزارة الشؤون الإسلامية هذا التلكؤ في تنفيذ هذا المشروع المهم؟ وما هو المبرر لذلك وما هو السر في عدم الاكتراث بهذا المعلم الحيوي بمنطقة سدير؟ إن لأهالي المجمعة حوالي العشرين عاماً وهم يطالبون به حتى تحققت الموافقة عليه تم اعتماد مشروعه وتخصيص ذلك المبلغ الذي احتجزته هذه الوزارة ولا تريد الافراج عنه ليأخذ طريقه في إعادة بناء هذا الصرح التاريخي الذي أسس عام 1335هـ على نفقة مؤسس هذا الكيان الشامخ جلالة الملك عبد العزيز - غفر الله له - أي منذ قرن مضى حسب الوثيقة المرفقة فإلى متى الانتظار.. ومتى تتكرم هذه الوزارة بالقيام بواجبها..
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل..