أُتابع ما يُنشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالاتصالات المختلفة في المملكة، وقد تعرّض المقسم (464) في أحياء العليا والتخصصي إلى خروج نهائي من الخدمة الهاتفية الثابتة، وقد تعرّض مربع تقاطع التخصصي مع الملك فهد وامتداد التحلية وطريق الملك عبد الله لانقطاع تام للهاتف الثابت عن أكثر من 10 آلاف منزل ومحلات تجارية، والشركات التي تقع في هذا المربع منذ أربعة أيام دون حراك من الصيانة في الاتصالات التي لم تقم بدورها في إعادة الخدمة مرة أخرى، ويبدو أن خدمة الهاتف في هذا المربع السكني الهام في العاصمة قد تعرض لحفريات القطار ومحطات النقل الجماعي، ويبدو أن سكان الرياض بدؤوا يدفعون ضريبة حفريات القطار مبكراً من خلال الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها المقاولون المكلفون بحفريات القطار وعدم معرفتهم بمواقع الكبائن وتمديدات الهاتف الأرضية في شوارع الرياض، والسؤال: هل يكون هناك تنسيق مسبق ما بين شركة الاتصالات والمتخصصين في صيانة الهاتف لإبلاغهم بالمواقع التي يجب الحذر فيها وعدم (تقطيع أسلاك) الهاتف الأرضية التي بسببها توقفت خدمة الهاتف الثابت؟.. والسؤال الأهم هو: لماذا لم تعد الاتصالات الخدمة إلى المنازل طوال هذه الأيام؟