تمنى أهالي قرية آل رقاد التابعة لمحافظة المجاردة بمنطقة عسير من الجهات المعنية سرعة النظر في سفلتة الطريق المؤدي إلى قريتهم من الطريق العام، البالغ طوله 9 كيلومترات، ويخدم قرى أخرى منها: قرية آل حيمة، وآل عريف. وأكد عدد من الأهالي لـ (الجزيرة) أنهم لا يعلمون حقيقة عن الأسباب التي تحول دون قيام إدارة الطرق والنقل بعسير باعتماد سفلتة قريتهم، وتنفيذ طلبهم الذي تقدموا به قبل نحو 37 عاماً!!، برقم 5287-2-6، بالإضافة إلى برقيات عدة، وشكاوى أخرى تحتفظ (الجزيرة) بنسخ منها. وقالوا إن قريتهم كان لها الأحقية من ضمن قرى محافظة المجاردة برقم 7 قبل سنوات عدة، إلا أن أمورًا حدثت جعلت أحقيتهم برقم 310 من القرى التي اعتُمد إيصال الأسفلت لها. وقال المواطن مغرم الشهري: يعاني الناس في القرية ومنذ زمن طويل أثناء العبور يومياً من الطريق الجبلي الوعر الذي يربطهم بمركز خاط، هذا إلى جانب توقف الحركة كلياً أثناء هطول الأمطار لما تحدثه من إنهيارات خطرة. وتساءل الشيخ علي آل عامر: متى سيُنظر إلى معاناتنا؟ ومتى سيتم إنصافنا ووضع حد لتلك التأخيرات غير المبررة؟ مشيراً إلى أن هذه المشكلة تسببت في تعطل مصالحهم، وهجرة الكثير من العوائل لهذه القرية. كما أشار المواطن صالح آل أحمد، إلى أن الأهالي قد وُعِدوا من قِبل المسؤولين بمحافظة المجاردة وعسير بالنظر في مطالبهم، وتم تشكيل لجان عدة وقفت على موقع الطريق بمن فيهم محافظ المجاردة، ولكن للأسف أن كل تلك الوعود تبخرت ولم تجد أثراً على الواقع!؟ والجدير بالذكر أن هذه القرية تتميز باعتدال أجوائها على مدار العام، حيث تقع في منتصف جبال السراة المطلة على سهول تهامة، وتشتهر بملائمتها لتربية الأغنام والنحل وإنتاجها لكثير من المحاصيل الزراعية، وفي مقدمتها البن والموز والكادي والحمضيات والمانجو والقمح والذرة.