يُعتبر مشروع ازدواجية الطريق الواصل بين مدينة جلاجل ومدينة التويم من أطول المشاريع التي شهدتها تلك المنطقة؛ وتجاوزت مدة تنفيذه ما يزيد على خمس سنوات, مع أن هذه الوصلة لا تزيد مسافتها على 10 كم فقط. وعلى الرغم من قصر تلك المسافة إلا أنه يوجد بها مناطق خطرة، وخصوصاً في المنعطفات الواقعة بالقرب من (عيده). وتشتد تلك الخطورة في مدخل مدينة التويم الشمالي, الذي زادت خطورته بسبب تضييق الشارع ليكون مساراً واحداً بدون وجود أكتاف للطريق؛ ليشهد هذا الموقع تحديداً حوادث كثيرة؛ حُصد معها العديد من الضحايا.
هذا، وشهد الطريق في اليومين الماضيين حادثين، أحدهما نتج منه وفاة مقيم مصري، وإصابة مرافقيه, كما نتج من الحادث الآخر إصابات بالغة، نُقل إثرها المصابون للمستشفيات القريبة، وهو أمر زادت معه مطالبات الأهالي التي كلت وملت من تكرار مطالباتها بسرعة إنجاز هذا المشروع، ولم تجد أي تفاعل يُذكر حتى الآن, كما لم يتم التعامل مع الأمر بجدية؛ فلا توجد أي بوادر إيجابية توحي بأن هذا المشروع سيتم إنهاؤه قريباً؛ ليستمر بذلك حصد مزيد من الوفيات والإصابات.