نوَّهت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بإعلان وزارة الداخلية تتبع وضبط ثمانية وثمانين متورطًا ومرتبطًا بالفكر المتطرف صدًا لشرهم وتعطيلًا لمخططاتهم التي كانوا على وشك البدء بتنفيذها في الداخل والخارج.
وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: إننا إذ نثني ونشيد بيقظة رجال أمننا - زادهم الله توفيقًا وتسديدًا- لنؤكد مجددًا أن الفتوى التي عليها هيئة كبار العلماء تحريم الخروج إلى مناطق الصراع وأن ذلك خروج عن موجب البيعة لولي الأمر.
وأضاف: ندعو إلى الأخذ بحزم وقوة على يد هؤلاء المحرضين لا سيما أصحاب المعرفات الوهمية أو الصريحة في شبكات التواصل الاجتماعي إذا ثبت تحريضهم.
ومضى معاليه يقول: إن جماعات الإرهاب التي وجدت مناخًا مهيئًا في مناطق الصراع في سوريا والعراق من أمثال داعش والقاعدة وما تفرع عنها كالنصرة تمارس جريمة مزدوجة فهي تضرب المسلمين في أوطانهم ومقدراتهم وتمزق نسيجهم الداخلي.
ومن جهة أخرى تشوه صورة الإسلام والمسلمين أمام تلفزة العالم وفي محطاته الإخبارية من خلال ما يوثقونه ويصورونه ومن ثم يبثونه للعالم من جرائم يأباها الحس السليم فضلاً عن الدين القويم.
وسأل الله تعالى أن يكفي المسلمين شرهم وأن يمكن منهم وأن يصلح حال أمة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.