أكَّد البيت الأبيض أمس الأربعاء صحة شريط فيديو إعدام الصحافي الأمريكي ستيفن سوتلوف على أيدي مقاتلي «داعش» الذي بث أول أمس الثلاثاء.
وصرحت «كايتلين هايدن» الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أن «أجهزة الاستخبارات الأمريكية حللت الفيديو الذي بث مؤخرًا ويظهر المواطن الأمريكي ستيفن سوتلوف وأكَّدت صحته».
وبعد 14 يومًا من قطع رأس الصحافي الأمريكي جيمس فولي نفذ تنظيم «داعش» تهديداته بقتل ستيفن سوتلوف الذي يبدو أنه خطف في آب - أغسطس 2013 في سوريا وفق شريط فيديو بثه المركز الأمريكي لرصد المواقع «سايت».
وأثار الفيديو استنكارًا شديدًا في العالم. وعدّ الرئيس باراك أوباما تنظيم «داعش» بمثابة «سرطان» وأمر بإرسال 350 جنديًّا إلى بغداد لحماية الموظفين والمقرات الدبلوماسية، إضافة إلى الجنود الـ470 الذين قد أرسلوا منذ بداية هجوم الإرهابيين في التاسع من حزيران - يونيو.
كما أكَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة «لن ترضخ لترهيب» تنظيم داعش.
وبعد أن ندد «بعمل عنف رهيب» أكَّد أوباما أمام الصحافيين في تالين أن هدف الولايات المتحدة هو «ألا يبقى» تنظيم داعش يشكل تهديدًا للمنطقة.
لكنه قال : إن هذا الأمر سيستغرق وقتًا ولا يمكن أن يَتم إلا بتعاون وثيق مع شركاء في المنطقة.