أكَّد عدد من التربويين ورجال الأعمال في نجران بصوت واحد أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تحبط المخططات الإرهابيَّة في العالم.
وقال لـ«الجزيرة» مدير مدرسة المعارف الأهلية حسن بن عوض الزهراني: يعلم الجميع أن المملكة العربيَّة السعوديَّة لها دورها السياسي المحوري المهم ومكانتها الدينيَّة الرائدة، ولملوكها وعلمائها مكانتهم في قلوب جميع أقطار العالم وإن المتأمَّل في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيّده الله بنصره- عن الإرهاب يجد أنّه حمل على عاتقه العمل على استقرار العالم كافة والمنطقة الإسلاميَّة خاصة. ومنبع ذلك من عروبته الأصيلة وحرصه على حل قضايا الأمة. نسأل الله العلي العظيم أن يطيل في عمره ويجزيه عن اُمَّتنا خير الجزاء.
ومن جانبه قال المعلم عبد الله الفلاح: إن الإرهاب ظاهرة خطيرة تبث الخوف والهلع في المجتمع، وللمملكة العربيَّة السعوديَّة مساهمات مُتعدِّدة في محاربة الإرهاب والمتطرفين سواء كانوا جماعات أو أفرادًا، وذلك من خلال دراسة هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها ومحاولة إيجاد الطرق الناجحة لعلاجها من خلال المناصحة والتقويم، والاعتماد الكلي على منهج الدين القويم الذي يحارب الإرهاب بكلِّ أشكاله وأنواعه ويوجب العقوبة الرادعة لكل مرتكبيه.
من جانبه قال رجل الأعمال مفرح بن عبد الله آل سالم: إن الجريمة الإرهابيَّة ليست مقتصرة على دولة أو دين، فهي سلوك لا إنساني إطلاقًا يهدف إلى ترويع المجتمعات البشرية ونشر القتل والفساد في الأرض، وما كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيَّده الله- بنصره ووصفه للإرهاب بالفتنة التي وجدت لها أرضًا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي، ومطالبته -حفظه الله- لقادة وعلماء الأمة الإسلاميَّة بالاضطلاع بدورهم وواجبهم الحقيقي بالوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنّه دين التطرف والكراهية والإرهاب لأكبر دليل على بعد نظرته وحنكته السياسيَّة وإدراكه بمدى خطورة هذا الفكر المنحرف الذي يُهدِّد بهدم المكتسبات البشرية في القرن الواحد والعشرين.
ولا ننس أن بلادنا الغالية -حفظها الله- من كل سوء من الدول التي اكتوت بنار الإرهاب وفساده لكن وعي الدَّولة والمواطن كان بالمرصاد له فجفت منابعه لدينا وما زالت الجهود تبذل لتحصين المجتمع منه، ولعل العالم اليوم مطالب أكثر من قبل بالتكاتف والوقوف في وجه هذا الخطر الذي يُهدِّد الجميع ولا أحد بمنأى عنه.
ومن جانبه قال المعلم سلطان دغمان: كلمة خادم الحرمين الشريفين تحذر من الاختباء خلف ستار الدين وممارسة أعمال إرهابية توقع المجتمع في مأزق كبير وكل ذلك من أجل مطالب دنيوية أو سياسيَّة تسعى إلى زعزعة أمن المنطقة وتقسيمها في الرأي، فكل ما يحدث الإسلام بريء منه وإن ما يجري من سفك الدماء البريئة وتفجيرات المركبات وعبث غير مبرر بالمساكن والمرافق العامَّة والخاصَّة وتخريب للمدن هو عمل إجرامي آثم يدينه الشرع والعقل والمنطق.
من جانبه عبّر رجل الأعمال حسن بن نمران اليامي عن خالص امتنانه للجهود الكبيرة التي تقوم بها القيادة الرشيدة في سبيل أمن وسلامة واستقرار الوطن رافعًا أسمى آيات العرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه- القائد المحنك لدعوته للمجتمعين العربي والإسلامي للوقوف صفًا واحدًا في وجه كل إرهابي متطرف يسفك دماء الأبرياء ويروع الآمنين وإننا على ثقة تامة بأن بلادنا في أيادٍ أمينة ولن يلحقها الأذى من الإرهابيين وأئمة التكفير والضلال لالتحام الشعب والقيادة في وجه كل من تسوِّل له نفسه العبث بأمن بلادنا الغالية على قلوبنا جميعًا.
من جانبه قال المهندس صالح حمد اليامي: إن دعوة والدنا وحبيب قلوبنا خادم الحرمين الشريفين للمجتمع العالمي لمحاربة الإرهاب ضربة قوية في وجه هذا الفكر الضال الذي استباح قتل الإنسان وتعذيبه ونشر جرائمه عبر قنوات التواصل الاجتماعي لإرهاب الآمنين وتشويه صورة الإسلام دين التسامح والمحبة.
واختتم المهندس اليامي كلمته قائلاً: إن ضربات القوات الأمنيَّة الموجعة للإرهابيين جعلتهم يلوذون بالفرار.
نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا الأمن وأن يحفظ لنا قيادتنا من كل شر..