استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في قصر الحكم , أمس, أصحاب الفضيلة وأصحاب المعالي وعدداً من المسؤولين وكبار ضباط المديرية العامة للمرور وجمعاً من المواطنين .
وفي بداية الاستقبال رحب سمو أمير منطقة الرياض بالجميع في هذا اللقاء الذي يستضاف فيه قطاع أمني وتنظيمي يهم جميع قاطني منطقة الرياض وهو المرور. وقال « إن الإنجازات والمشروعات الكبيرة والجبارة في منطقة الرياض هي تحد لقطاع المرور والسكان في المنطقة فلا يكتمل التنظيم إلا بالتعاون وروح الجماعية من المواطن والمسؤول « . وتابع سموه يقول « لا شك أن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام في منطقة الرياض سيتبعه كثافة مرورية نتاج بعض التحويلات الديناميكية , فهناك خطط وخطوات مرورية أنجزت بالتعاون مع رجال المرور وسيكون لها الأثر الإيجابي للاحتواء الكامل للازدحام , وبتضافر الجهود سيكون هناك إيجابيات كثيرة « . وأردف سموه قائلاً « هناك دراسات قامت بها جهات متخصصة في الحركة المرورية نفذ منها الكثير في الأعمال الميدانية التي تساعد المواطن في المدينة ليتعامل مع التحويلات وكذلك الطرق التي تقفل مؤقتاً , وسيعلن عن هذا قريباً في الخطة العامة بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور الرياض والمسؤولين عن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام « وأضاف سمو أمير منطقة الرياض « تمت تنظيمات إدارية من جهة إمارة منطقة الرياض جرت على تقديم وقت داوم المدارس في منطقة الرياض لتخفيف الازدحام , وتّعاون أولياء أمور الطلاب مشكورين في ذلك ونتج عنه تخفيف الازدحام بنسبة 23.5% وإن شاء الله لن نلجأ للكثير من التغييرات على أبنائنا الطلاب، ولكن على بعض القطاعات الحكومية والقطاعات التعليمية سيتم تحديد فيها تغييرات بسيطة للمصلحة العامة « . وفي الختام قدم سمو أمير الرياض شكره للجميع مثمناً الجهود المبذولة من القطاعات كافة , حاثاً على تكثيف الوجود الميداني خاصة في أوقات الذروة .
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتب سموه بقصر الحكم أمس، صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية.