كشف مدير عام الجوازات اللواء سليمان اليحيى أن الجوازات لن تجري مطلع العام القادم عمليات الخروج والعودة للعمالة المقيمة إلا بعد وجود بصمة، مؤكدا أن المتبقى من العمالة التي لم تعمل البصمة لا تتجاوز 2%، مشيرا إلى أن البصمة تساهم في مساعدة المقيم في حالة فقد وثائقه كون معلومات من يقوم بالبصمة مخزنة ويسهل إنهاء إجراءاته في ثوان.
وقال اللواء اليحيى خلال جولة قام بها على صالات القدوم والمغادرة بمطار الملك خالد الدولي بالرياض مساء أمس إن سبب الجولة هو التأكد من تطبيق الخطة التي تقتضي باستقبال ضيوف الرحمن بالشكل الذي خطط لها مشيرا إلى أنه وقف على الاستعدادات مع زملائه بالمطار لتلافي أي ملاحظات قبل البدء بالعمل الفعلي.
وبين اللواء اليحيى أن الجوازات سوف تدشن قريبا الكونترات الجديدة وذلك قبل نهاية العام الحالي مضيفا أن الكونترات الجديدة سوف تساهم في خدمة المسافرين والقادمين، كذلك يوجد كونترات تخدم النساء والعاملات بها موظفات يعملن مثل زملائهم الرجال. ويوجد لهن مسار مستقل والانتقال في المهام لهن تدريجي وسوف يتم استقلال عملهن بكافة المهام بعد التأكد من إتقانهن للعمل.
من جانبه أكد مدير جوازات مطار الملك خالد بالرياض العميد خالد المقبل أن الجوازات بالمطار تساهم يوميا في الكشف عن أشخاص مطلوبين في قضايا متنوعة ويحاولون الهرب عبر المطار، حيث يتم القبض يوميا بمعدل 3 حالات، مشيرا إلى أن فريق حياك المكون من 48 عسكريا من الجوازات يقدمون خدمات جليلة للمواطنين والمقيمين خلال 24 ساعة حيث يستقبل يوميا بحدود 150 رحلة يتواجد عليها أكثر من 30 ألف مسافر.
وأضاف العميد المقبل حرص مدير العام على الاطمئنان على سير الأعمال والتوسعة التي سيشهدها المطار وكذلك الاطلاع على خدمات برنامج حياك الذين يستقبلون القادمين بشكل عام ويقدمون الإرشادات للقادمين ومساعدة المحتاجين ككبار السن والمرضى ومن يحتاج أي خدمات حيث يوجد عدد كبير من الشباب السعوديين المؤهلين ويحمل عدة لغات وعلى مستوى عال من التدريب والثقافة.
وبين العميد المقبل عن وجود تعاون كبير بين القطاعات الحكومية كمركز المعلومات الوطني وإدارة مطار الملك خالد الدولي.
وحضر جولة اللواء اليحيى نائب مدير عام الجوازات ومدير مطار الملك خالد الدولي يوسف العبدان ومدير جوازات مطار الملك خالد وعدد من ضباط ومسؤولي الجوازات ومركز المعلومات الوطني.