- ما الذي تقدمه المدارس الأهلية ولا تقدمه المدارس الحكومية؟
- ما أسباب ارتفاع عدد المدارس الأهلية؟ ولماذا يتوجه إليها عدد كبير من الأهالي؟
- هل وزارة التربية والتعليم تتابع وبجدية أوضاع هذه المدارس؟
- ألا يحتاج التعليم الأهلي ونظامه إلى إعادة نظر من قبل وزارة التربية والتعليم؟
- هل الإعلانات التي تملأ الصحف قبل بداية العام الدراسي والخاصة بالمدارس الأهلية التي تصورها في غاية التفرد والتميز في التعليم تنطق بالحقيقة؟
مع العودة إلى المدارس تثار أسئلة كثير حول المدارس الأهلية، منها ما سبق في ظل ارتفاع أقساط هذه المدارس بشكل جنوني لا يتناسب مع ما تقدمه، ومع كل هذا نلاحظ توجهاً كبيراً نحوها حتى من أولئك الذي لا يستطيعون دفع أقساطها.
لا بد أن هناك مشكلة تنفر من المدارس الحكومية وتجعل الناس يختارون المدارس الأهلية رغم المشقة والشعور في أحيان كثيرة بعدم وجود أي تميز فيها.
لا بد من وقفة صريحة لبحث واقع المدارس الأهلية والأسباب الدافعة إلى التوجه إليها بهذه القوة والهروب عن التوجه نحو المدارس الحكومية، فنحن نريد أن يعود للمدارس الحكومية جاذبيتها، وأن تستقطب العدد الأكبر من الطلاب والمساعدة في تقليص نفقات الأسر التي تستقطعها لتدريس أبنائها في المدارس الأهلية.
هو اقتراح لوزارة التربية والتعليم لإجراء دراسة علمية متعمقة ومحايدة وشفافة حول المدارس الأهلية، هي خطوة نترقبها..
ونترقب نتائجها.