أصبح تخريب المباريات الكبيرة أسهل كثيراً من المساعدة على مشاهدة لقاءات ممتعة، ولعل مباراة الهلال والأهلي يوم أول من أمس نموذج لمساهمة بعض المحسوبين على الإعلام لتخريب اللقاءات، فالفريقان اللذان يضمان أكثر لاعبي المنتخب (14 لاعباً) وثمانية أجانب ومدربين مرموقين لم يقدما ما كان منتظراً منهما بسبب الشحن الذي كان عليه اللاعبون والحكم وحتى الجماهير.
هذا الشحن كان بطله محسوبين على الإعلام وبرامج تفتقد للمهنية باستعانتها بعينات غير مشرِّفة، لا للإعلام المهني ولا للمنطق، ولا للعقلانية والإنجاز لهم.. إن لقاءً كبيراً يضم فريقين كبيرين يظهر بمستوى عادي جداً وسط توتر من كل أعضاء اللعبة بمن فيهم الحكم.. ووجود إداريين واعين ومتعاونين يقفون ضد التجاوزات المهترئة سيقضي على هؤلاء وسيفقدهم أهميتهم وتأثير ما يتحدثون به أو يكتبونه.