أصبح مشروع مرسى الحافة السياحي الذي استبشرت العائلات به لقضاء أمتع الأوقات والعطل ومنطلق لرحلات النزهة البحرية محاصرا بالنفايات التي تراكمت مع الأيام، فأصبحت تشكل بيئة ملوثة مشوهة للموقع، في ظل غياب لأي دور لبلدية مدينة جازان ومجلس التنمية السياحي.
وكان يجب مراقبة الموقع وما حوله وترشيد وضع النفايات في مواضعها الصحيحة، مع استمرار خدماتها. وبين علي نمازي، أحد مرتادي المرسى، أن مرسى الحافة السياحي المخصص لقوارب النزهة البحرية وقوارب التنقل بين جازان وجزيرة فرسان، يعد أحد المشاريع التي أحدثت نقلة نوعية في المنطقة، ولقد فرحنا بها ولكن للأسف تغيب عنها الصيانة والنظافة.
وأوضح عبد العزيز زيلعي، قائلاً، وجود المرسى كتحفة بحرية على شاطئ المنطقة جعلني أقوم بدعوة أصدقائي من خارج المنطقة لزيارة جازان والذهاب في نزهات بحرية ونزهات صيد وزيارة جزيرة فرسان، ولكن تغير الوضع وأصبح المرسى محاصرا بالنفايات والقاذورات، وبيئة طاردة للسياحة.والمشروع نفذه فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان بالتعاون مع أمانة المنطقة والزراعة، ومجلس التنمية السياحية، وحرس الحدود، والكهرباء، والمياه, ويشغله القطاع الخاص، منذ 3 أعوام، وكان من المؤمل أن ينافس ما نشهده من مراسي جميلة في دول الخليج، تختلف جذريا عننا في جمال التصيم والخدمات والعناية من البلدية.