عزيزي رئيس التحرير.. المحترم
تحية طيبة.. وبعد:
تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من مواضيع تتعلق بوزارة النقل أقول لمعالي وزير النقل بودي أن أضعكم أمام عدة ملاحظات آملاً منكم متابعة ما جاء فيها لما فيه الصالح العام للوطن والمواطن معالي الوزير مدينة العيون بمحافظة الأحساء أصبح لديها مدخلين رئيسيان أسفل الكباري الجديدة التي دشنت قريباً وبها قلت حوادث التقاطعات المميتة التي كتبنا عنها وكتبت عنها الصحف كثيراً ولله الحمد شبه انعدمت من تلك التقاطعات بفضل الله ثم بفضل حكومتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في تقديم كل ما هو نافع ومفيد للوطن والمواطن.
وأود أن أذكركم بأن تلك الكباري أشبه بمدخل قرية فالمنظر يقول ذلك فالرؤية إن لم تكن ضعيفة فهي منعدمة تماماً ومدخل الكبرى الأخير المؤدي لطريق العقير مباشرة ضيق جداً في تحويلته التي قبله وكذلك الكباري تحتاج إلى طلاء ورسومات ترحيبية أو ما شابه من رسومات تجعل العين البشرية تسر بالنظر إليها وتاريخنا حافل بالإنجازات الوطنية تعاقدوا مع شركة تهتم بذات الشأن لتقدم عملاً مميزاً في سائر أنحاء الوطن الكبير كما أنني أتقدم إلى وزارتكم بأن يتم عمل دورية يومية تقوم بمسح ميداني لكل الطرق التابعة لكم فمنها زيادة عدد موظفين ومنها الأهم جعل شوارعنا نظيفة وقوية ومستقيمة بدلاً من تلك التعرجات التي ما أن ينتهي المشروع، وبعد أشهر قليلة جداً يبدوا عليها آثار التكسر والإنهيار فهل من رقابة على جودة الشركات فنحن لا نشكك في عمل الشركات أو عملكم ولكن العمل على أرض الواقع هو من يتحدث عن نفسه! فكم نتمنى أن تكون بلدنا في أعلى مستويات التصنيف العالمي وليس المحلي أو الإقليمي وفقكم الله لما فيه الصالح العام.