أوضحت البنوك السعودية، أن المكالمات الهاتفية ورسائل الهاتف الجوال، أصبحت وبشكل فاعل من بين وسائل الاحتيال واصطياد الضحايا عبر مكالمات يدّعي أصحابها أنهم موظفو بنوك، ويطالبون من يجري الاتصال به بموافاتهم بمعلوماتهم وبياناتهم البنكية بما في ذلك الأرقام السرية لبطاقات الصراف الآلي، وبطاقات الائتمان، بحجة تحديث بيانات الحساب المصرفي تفادياً لتجميده، وجدد البنوك السعودية تحذيراتها في هذا السياق بضرورة تجاهل تلك الاتصالات وعدم تزويد المتصل بأي بيانات أو معلومات للحدّ من محاولات الاحتيال، وقالت إن الوسيلة الوحيدة لتحديث البيانات البنكية والمعلومات الشخصية من خلال فروع البنوك فقط. وفي الوقت الذي شددت فيه لجنة الإعلام والتوعية المصرفية المنبثقة عن البنوك السعودية، على ضرورة توخي العملاء الحذر من التعامل مع هذه الرسائل والمكالمات مجهولة المصدر والتي تتم في الوقت نفسه عبر شبكة الإنترنت، أكدت اللجنة أن هناك ممارسات أخرى يقودها مجهولون تستهدف التغرير بالعملاء من خلال إرسال رسالة نصية قصيرة عبر الهاتف المتحرك تهنئ العميل بفوزه بجائزة ضخمة من البنك والتي تتطلب الرد بإرسال تفاصيل بيانات حساباتهم الشخصية وبطاقاتهم الائتمانية وأرقام التعريف الخاصة بهم، للحصول على الجائزة، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية وضرورة حذف تلك الرسائل على الفور من الهاتف النقال والبريد الإلكتروني.