وصف عدد من المواطنين ومرتادي طريق أبو عريش - العارضة، بطريق الموت.. حيث يفتقر الطريق لأبسط مقوِّمات السَّلامة، ولخلوه تمامًا من اهتمام الإدارات المختصة. فالطريق مليء بالحفريات والتحويلات التي أودت بحياة الكثيرين للموت، ومنذ أربع سنوات تقريبًا والطريق متروك دون عمل أية تجديدات عليه.
(الجزيرة) التقت بعدد من المواطنين الذين عبَّروا عن استيائهم من ترك هذا الطريق المهمل بهذا الشكل. حيث قال البعض: إنه تسبب في حوادث مميتة، ولم تتحرك تجاه ذلك الجهات المعنية من الطرق أو المرور حتَّى الآن.
المعلم حسن حكمي، الذي يعمل في العارضة أكَّد أنَّه غالبًا يواجه حوادث بذلك الطريق بسبب الزحام والتحويلات والحفريات والمطبات التي لها أكثر من أربع سنوات، مشيرًا إلى الطريق يعد من طرق الموت في المنطقة.
أما عبدالرحمن الحفاف، فيقول: إن الطريق استنزف أرواحا بريئة، مطالبًا بتدخل عاجل وإنقاذ الأبرياء من طريق الموت هذا.
سامي معافا، قال من جانبه: إن طريق أبوعريش العارضة، يسبب لنا معاناة كبيرة فمنذ عدَّة سنوات وهو على هذا الحال، والتنفيذ فيه للآن بطيء جدًا، ولم يكتمل!؟، ولا بُدَّ من وضع توقيت زمني لإنجاز هذا الطريق ويكفي ما حصل من تأخير تجاهه للآن.