أعرب المركز الإسلامي في مدينة ليوبن النمساوية تضامنه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في التحذير من أن خطر الإرهاب سيمتد إلى أوروبا وأمريكا خلال فترة وجيزة، لا تتجاوز الشهرين، ما لم تتحد الدول لمواجهته. وقال بهجت البيبه رئيس المركز إن هذا التحذير يعكس حكمة وبُعد رؤية خادم الحرمين الشريفين، وحرصه على تنقية المجتمعات العربية والغربية من خطر الإرهاب الداهم والجماعات الراديكالية المتطرفة التي تستغل اسم الدين لخداع البسطاء.
وأشار البيبه إلى أن الملك عبدالله حرص خلال لقائه في جدة مع عدد من السفراء من دول مختلفة على نقل رسالة عاجلة إلى كل دول العالم بأنه لا بد أن تتم محاربة الإرهاب بالقوة وبالعقل وبالسرعة نظراً لما يمثله من خطورة كبيرة على الأمن والسلام في العالم، وعلى التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة. وأثنى مدير المركز الإسلامي في النمسا على حرص خادم الحرمين الشريفين على توفير الدعم للأمم المتحدة من أجل تمويل المركز الدولي لمكافحة الإرهاب.