الخليج والنصر لقاء يتجدد مرة أخرى مساء اليو السبت وستتجدد معه ذكريات مؤلمة لكلا الفريقين ..
ذكريات الهبوط لن ينساها محبو الفريقين سواء النصر أو الخليج بعد اللقاء الذي جمعهما في موسم 1427 وهو الموسم الذي كاد أن يودع خلاله النصر دوري الكبار قبل أن يبقى بصعوبة ويرمي خصمه الخليج في دائرة الهبوط والعودة مجدداً لدوري الأولى قبل أن يعود هذا العام .
لقاء الفريقين هذه المرة سيكون البون فيه شاسعاً ، فالفريق النصراوي تحسنت حاله وغادر مقاعد المؤخرة قبل أن يتوج بلقب الدوري العام الماضي وستكون رغبته هذه المرة المنافسة على اللقب وليس الهروب من الهبوط ..
لقاءات الفريقين في الدوري تكررت أربع مرات سابقة عامي 1423 و 1427 دانت الأفضلية فيها لصالح النصر بثلاثة انتصارات فيما انتهى اللقاء الرابع ( الدور الثاني موسم 1427) بالتعادل وكان هذا اللقاء هو الأكثر صعوبة ونجا من خلاله النصر من الهبوط ، وهو اللقاء الوحيد الذي جمع الفريقين في ظروف متشابهة و صعبة وقد يكون أصعب لقاء في تاريخ النصر والذي استدعى معه النصراويون لطلب حكام أجانب في أول مباراة يديرها حكماً أجنبياً لتحديد مسألة الهبوط !!
ذكرى مؤلمة كادت أن تعصف بتاريخ نادي النصر وعصفت بنادي الخليج لدوري الأولى بعدما قاب قوسين أو أدنى من البقاء فيما لو فاز وترك النصر يغرق في أحزانه إلا أن الخبرة النصراوية ذلك العام ظهرت خصوصاً بعد التعاقد مع الكويتي مساعد ندا للعب مباراتين فقط !! وبالفعل قاد ندا دفاع الفريق بنجاح وساهم في الحفاظ على مرمى النصر خالياً من الأهداف ونجاة الفريق من الهبوط بعدما خطف بنقطة التعادل والبقاء قبل أن يخسر في آخر مبارياته أمام الوحدة 0/2 في مباراة لا تقدم ولا تؤخر .
المباراة لازالت عالقة في أذهان كل نصراوي وخلجاوي وقد تكون اليوم فرصة للفريق الخليج لرد الثأر والخروج على الأقل بنقطة قد ينجو بها الفريق في نهاية المطاف من الهبوط إلا إن المؤشرات تؤكد أن الفريق النصراوي سيحقق فوزه الرابع في تاريخ لقاءات الفريقين في الدوري.