هو الرجل في حياة كل أنثى منهم من يسعد قلبها ومنهم من يشقيه ومنهم من يجعلها أسيرة أفكاره العقيمة!!
في مجتمعاتنا العربية دائماً يرددون على مقولة إخواننا المصريين (ظل راقل ولاظل حيطة)..
فاعتقد البعض من هنا ومن موروثات مترسخة أنهم من الأهمية في حياة المرأة ما يمنحهم الحرية في السيطرة على حياتها بطريقة عشوائية!!..
قصص كثيرة نسمعها عن غباء البعض في فهم وجوده في حياة المرأة حتى أن البعض وصل لأعلى درجات العلم والثقافة ومازال يقبع في قوقعة تهميش المرأة!!.. وعصر (الحريم)..
هل لكم أن تتخيلوا صباحاً دون امرأة؟! طبعاً سيكون صباحاً مذاقه سيئ جداًً.
المرأة هي اللون الوردي للحياة.. وجود المرأة في حياة الرجل يفتح له نوافذ الحياة بطعم مغرٍ بحكم أنوثة ونعومة أبجدياتها اليومية.
ومع ضرورة تلك الأنثى الرائعة في حياة الرجل مع ما تمنحه من عطاءات وتضحيات نجد أحياناً الزوج القاسي الأخ الظالم الابن العاق.
في الجهة الأخرى من الحياة هناك الزوج الحنون العاشق من يمسك بيديها ليستمتع معها بجمال الحياة يحتويتها بموقف ويحتضنها بكلمة يزرعها حباً يتجدد وتجري أنهاره ليسقي منه أطفاله.
هناك الأخ من لا تغمض له عين وله أخت تتألم أو تدمع لها عين هو من يغنيها عن الحاجة ومن يحتضنها بحضن معطر بأنفاس أبويه.
وهل بعد الابن البار نِعمةٌ ترجى من يحتضن أوجاع والدته من لا تقر له عين وأمه بعيدة عنه من يقوم من اجتماعاته المهمة ليمسك بيديها ويذهب بها لموعدها مع الطبيب ولايرضى لشخص آخر أن يستمتع بهذا النعيم!.
لم تكن المرأة يوماً في حياة كل رجل إلا جمالاً طاغياً وحضوراً فاخراً يسعد به من يعي ماذا تعني الأنثى في الحياة.
إبها الرجل يا من تسكن حياة الأنثى: استمتع بكنوزها؛ فهي ملكة بملك لا ينتهي، أعطها الحب والاحترام لتمكنك من كنوزها.